أعرب السيد أحمد زين عن أمله في أن تواصل الجالية اللبنانية مواكبتها للمسيرة الإنمائية لجمهورية غينيا، مشدداً على التعاون والتضامن وتعزيز الارتباط بالوطن الأم.
“البحار” زارت السيد زين، رجل الأعمال والرياضي، وصاحب الأيدي البيضاء والمبادرات الإنسانية والخيرية، وأجرت معه جولة أفق في رؤيته للعلاقات اللبنانية – الغينية، ودور الجالية في الدولة المضيفة، والتزامه قوانينها وأنظمتها، ومراعاتها المجتمع الغيني.
وقال السيد زين في مستهل حديثه لـ”البحار”: شرفتنا مجلة “البحار” بزيارة لربوع غينيا، حتى نشعر بالولاء لوطننا الأم، على رغم عدم حصول زيارات رسمية لجمهورية غينيا التي تحتضن آلاف العائلات اللبنانية. إن “البحار” أول مؤسسة إعلامية لبنانية تفكر في زيارة الجالية، متمنين أن يكون انطباعها جيداً، بعد جولتها المشكورة التي شملت السفارة اللبنانية ممثلة بالسفير فرح فرح ومكتب الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ممثلاً بنائب الرئيس القنصل فادي وزني، ورئيس جمعية الزهراء، ورئيس الهيئة التعليمية لمعهد الإمام الرضا الشيخ علي حمود والمؤسسة الخيرية الإفريقية. “O.N.G AIME ET LA DIRECTRACE” برئاسة السيدة ماري رينيه وبعض فاعليات الجالية وشخصيات غينية وأجنبية.
وتمنى أن تواصل الجالية مواكبتها للمسيرة الإنمائية لجمهورية غينيا في ظل القوانين المرعية الإجراء، ومزيد من التعاون والتضامن والارتباط بالوطن الأم، بالتعاون والتنسق مع السفارة اللبنانية التي تمثلنا جمعياً وتمثل أطياف المجتمع اللبناني.
وأضاف: من واجبنا أيضاً ان نردّ الجميل الى إخواننا الغينيين، بالقيام بأنشطة رياضية واجتماعية وإنسائية وثقافية وصحية وخيرية وهذا ما أحاول القيام به عبر ترؤسي لجمعية تدير داراً للايتام تضم قرابة 2800 يتيم ومستشفى، وتقدم مساعدات تموينية الى عائلات فقيرة ومحتاجة ومن مؤسسي هذه الجمعية عام 2002 عقيلة السفير الألماني في غينيا السيدة SIBYLLE BUCH HOLZ والحكومة الألمانية والقنصل الفخري للهند السيد آشوو.
ولا بدّ من الإشارة الى أن السيد زين يرأس الاتحاد الغيني للراليات وسباق السيارات، وهو يشارك في كل النشاطات كسباق رالي دكار ورالي غان غان ورالي باريس وسباق جيم.
…واهتمامات خيرية واجتماعية
شرحت السيدة جوتا المشرفة على الميتم وعلى مستشفى الجمعية التي يرأسها السيد أحمد زين في كوناكري، التقديمات والمساعدات العينية التي تقدمها الى المحتاجين والمرضى، مقدمة الشكر الى الحكومة الألمانية وللقنصل الهندي آشوو على دعمهما المتواصل لنشاطهما.
وعلى رغم أن السيدة جوتا مغنّية ومتزوجة وأم لطفل، إلا أنها تسخّر معظم وقتها للمستشفى وللأيتام. وأشادت بتعاونها مع القيّمين على هذه الجمعية وعلى رأسهم السيد أحمد زين الذي يوليها دعماً ملحوظاً.
تهنئة لبنانية للرئيس الغيني
يتقدّم أحمد زين وأبناء الجالية اللبنانية بأحر التهاني في مناسبة إعادة انتخاب البروفيسور ألفا كوندي رئيساً للجمهورية الغينية Le Président de la Republique, Le Proffesseur Ex. Alpha condé.
وتمنى لفخامته التوفيق، ولجمهورية غينيا الصديقة التقدم والازدهار، ولشعبها المضياف الخير والرفاه، وللعلاقات اللبنانية – الغينية مزيداً من التعاون لما فيه مصلحة البلدين.
رحلة صيد… وتكريم
نظّم الناشط الاغترابي أحمد زين ورجل الأعمال الآسيوي السيد كيم، رحلة صيد خارج كوناكري. وبعد الرحلة أقام كيم وعقيلته لوريس مأدبة عشاء تكريمية حضرها موفد “البحار”.
كذلك أقام السيد عادل عباس وعقيلته السيدة عائدة عزام، مأدبة مماثلة حضرها السيدان أحمد زين وعلي زين والزميل رشيد بدر الدين، وصاحبة فندق “AROCHE” السيدة آسيا الماتوسي.
علي زين لوقف نزيف الهجرة
أكد الشاب الجامعي المغترب علي زين الذي أنهى دراسته الجامعية قبل 4 أعوام والتحق بأعمال والده وعمه احمد في كوناكري انه مصمم على النجاح في عمله على رغم كل الصعوبات التي يعانيها اللبنانيون في الغربة.
وتمنى أن يعود الأمن والاستقرار والازدهار الى وطنه لبنان لوقف نزيف الهجرة لدى الشباب. وقال: إنني أريد إكمال مسيرة الاغتراب التي بدأها والدي وعمي أحمد. ونصح الشباب بعدم الهجرة إلا إذا تأكدوا من طبيعة عملهم الجديد وظروفه.
ورأى علي زين أخيراً أن الجالية اللبنانية في غينيا جالية نشيطة وناجحة، شاكراً للسفارة وللهيئات والجمعيات اللبنانية تعاونها لتحسين صورة المغترب اللبناني في غينيا.