طلب رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت من مسؤولين إعادة النظر في القيود التي فُرضت على من ترتدي غطاء الوجه مثل النقاب أو البرقع في البرلمان، بعد ردود فعل غاضبة بين العامة على هذه الإجراءات.وأثارت القيود التي تجبر النساء اللواتي يرتدين النقاب على متابعة جلسات البرلمان من داخل غرفة زجاجية، انتقادات بأن الحكومة تذكّي التوترات مع المسلمين بعد سلسلة من المداهمات المتصلة بالأمن.
وقال أبوت للصحافيين في كانبيرا “طلبت من رئيس البرلمان إعادة النظر في القرار، وأعتقد انه كان قرارا موقتاً وأنه سيناقش مرة أخرى في ضوء مشورة الأمن التي سترد في الأيام القادمة، وأنا واثق من أن الامر سيُحلّ قبل عودة البرلمان إلى الإنعقاد في غضون أسبوعين”.
وأضاف أبوت أنه كان يتمنى لو اختارت النساء عدم ارتداء البرقع، لكنه أشار إلى ان الحكومة لا تستطيع إبلاغ الناس بما يتعين عليهم ارتداؤه خارج المباني الخاضعة لإجراءات أمنية. ووجهت انتقادات إلى هذه القيود من جانب منظمات إسلامية وأعضاء في المعارضة في البرلمان، ومن بينهم عضو البرلمان أندرو ويلكي الذي وصفها بأنها إجراءات “فصل عنصري ديني”.
وفي الأسبوع الماضي، قال السيناتور كوري برناردي عضو الحزب الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء، إنه طلب منع دخول أي امرأة إلى البرلمان وهي ترتدي البرقع الذي يغطي الجسم من الرأس حتى القدمين وجميع أغطية الوجه الأخرى لأسباب أمنية.
إقرأ أيضا: إعتقال المسؤول البلجيكي الذي رفع النقاب عنوة عن وجه أميرة قطرية
