مجددا تظهر أميركا انها هشة جدا امام الهجمات الالكترونية، وجديد هذه االاختراقات، اتهام اميركا لقراصنة روس بدس «قنبلة رقمية» في «ناسداك»، لمحاولة تعطيل أجهزة حواسيب البورصة المالية للإضرار بالاقتصاد الأميركي، وذلك ضمن عمليات قرصنة إلكترونية كبيرة وقعت أحداثها قبل أربعة أعوام، وكشف عنها تقرير نشر مؤخرا.
وجاءت تفاصيل “قنابل الشبكة العنكبوتية”، في سياق هجمات إلكترونية شنها قراصنة عام 2010 في تحقيق أجرته مجلة “بلومبيرغ بيزنيس ويك” . ووفق التقرير تمكن الهاكرز من اختراق شبكة حواسيب “ناسداك” وتثبيت برامج ضارة للتجسس والسرقة، تتميز بقدرات تدميرية رقمية لإرباك أنظمة حواسيب البورصة الأميركية.
ولم يتضح حينها الجهة التي تقف خلف الهجوم الإلكتروني، ولم يتسن لمكتب التحقيقات الفيدرالية “أف بي آي” جمع أدلة كافية تثبت تورط حكومة أجنبية بعينها في القرصنة.
وقال جورج فينيزيلوس، مساعد مدير مكتب “اف بي آي” بنيويورك، في بيان حصلت الشبكة على نسخة منه، بأن الجهاز الأمني ما زال يحقق في الواقعة، لكن أشار تقرير “بلومبيرغ” بأصابع الاتهام فيها إلى الحكومة الروسية، التي وصفت التقرير بـ”الهراء.”