لم تكد النجمة السينمائية الأميركية أنجلينا جولي تعلن عن خبر خضوعها لعملية إستئصال ثدييها خوفا من الإصابة بالسرطان،حتى ضجت وسائل الاعلام بالخبر. البعض إعتبرها خطوة صادمة،والبعض الاخر وجد فيها خير مثال على ضرورة تشيجع النساء على الاقدام على خطوة مماثلة ان كن معرضات بنسبة عالية للاصابة بالسرطان.
وفي مقال في صحيفة “نيويورك تايمز” قالت جولي أن الاطباء إكتشفوا تحور في جين يسبب سرطان الثدي ما دفعها الى الخضوع لهذه الجراحة الوقائية. وحثت النساء على اتخاذ خطوات مماثلة لإكتشاف ان كن معرضات لهكذا خطر. وعن الاسباب كتبت جولي في مقال بعنوان “خياري الطبي” ان وفاة أمها المبكر بعد صراعها مع السرطان وإكتشاف الاطباء حملها للجين المتحور بي.ار.سي.ايه1 الذي يكشف عن مخاطر عالية للاصابة بالسرطان دفعاها الى اتخاذ هذا القرار.
وتضيف جولي انها لا تريد ان تترك اولادها بلا أم، وتشير الى انها تحدثت مرارا مع اطفالها عن امها وعن المرض الذي خطفها منها وكيف يمكن ان يخطفني منهم.
وقدر أطباؤها ان نسبة الخطورة في اصابتها بسرطان الثدي تبلغ 87 في المئة ونسبة الخطورة في اصابتها بسرطان الرحم تصل الى 50 في المئة.وكتبت جولي تقول “حين علمت بالواقع قررت ان أكون ايجابية وأقلص الخطر الى أقل درجة ممكنة. واتخذت قرار استئصال الثديين كاجراء وقائي.”
وانتهت الاجراءات الجراحية بنهاية شهر ابريل نيسان واستمرت جولي خلالها في العمل. وقالت ان شريكها الممثل براد بيت كان الى جوارها طوال الوقت وشكرته على حبه ودعمه لها. وأضافت “قرار استئصال الثديين لم يكن قرارا سهلا. لكنه قرار أنا سعيدة باتخاذه” موضحة ان فرص اصابتها بسرطان الثدي انخفضت من 87 في المئة الى خمسة في المئة.