قامت إبنة الممثل روبن وليامز بالغاء حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعد تعرضها للتنمر من عدد من المستخدمين الذي وجهوا لها انتقادات وكلمات جارحة فيما يتعلق بانتحار والدها. وقالت زيلدا وليامز انها شعرت بالحزن الشديد بعد قيام احد المستخدمين بارسال صورة لها قال انها صورة لجثة والدها مشنوقا، ليتضح لاحقا انها صورة لرجل يشبه والدها قام بشنق نفسه قبل سنوات مرفقا الصورة بعبارات وكلمات جارحة واستهزاء بطريقة انهاء روبن حياته.
ورغم أن زيلدا لجأت لادارة تويتر لالغاء حساب هذا المستخدم، الا انها قررت الغاء حساباتها بشكل مؤقت لان عدد من المستخدمين منحوا انفسهم الحق للانتقاد والسخرية والتنمر. وقالت زيلدا« انتقدوا انني لا انشر الكثير من الصور التي تجمعني بوالدي، لقد شاركته مع العالم بأسره وكان الجميع يلتقط الصور معه، لذلك يحق لي ان احتفظ بهذه اللحظات الخاصة التي جمعتني به لنفسي. لم اشارك لحظاتي الخاصة معه سابقا ولن اشاركها الان».
وقالت زيلدا « الصورة المحببة الى قلبي موجودة على حائط في المنزل وستبقى هناك ولن اشاركها على مواقع التواصل. انها لحظات خاصة».
وعلى صعيد متصل نقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن صديق مقرب من وليامز تأكيده ان الراحل كان قد وافق على المشاركة بجزء جديد لفيلم Mrs Doubtfire لا لانه يريد ذلك فعلا، وانما لحاجته للمال.ونقلت الصحيفة عن الصديق قوله «الغاء مسلسل The Crazy Ones زاد الامور سوأ. لقد كان يتقاضى 100,000 جنيه عن الحلقة وكانت تلك الاموال تساعده لتسديد ما عليه تسديده. واشار الى ان وليامز لم يكن «فقيرا» الا انه تسديد النفقات المتوجبة عليه لطلاقين بالاضافة الى اعالة عائلة في الوقت الذي لم يعد ينتج فيه الكثير من الاموال جعلت الامور صعبة للغاية.
البحار نت
إقرأ أيضا: الممثل روبن وليامز المثقل بالمشاكل المادية قام بشنق نفسه