بدأت العائلات اللبنانية بالوصول إلى لبنان، قادمين من الدول افريقية مثل غينيا وسيراليون وليبيريا إنتشر فيها فيروس “إيبولا” الامر الذي إستدعى إجراءات إحترازية قامت بها وزارة الصحة بالتنسيق مع جهاز أمن المطار من خلال الكشف على القادمين من الدول التي ظهرت فيها إصابات جراء هذا الفيروس تجنباً لأي خطر ممكن.
ووضع الطاقم الطبي في مطار بيروت الدولي في حالة تأهب لإستقبال القادمين من دول افريقية عدة للمعاينة.
وباشرت فرق طبية من وزارة الصحة بتوجيهات من وزير الصحة وائل أبو فاعور، باتخاذ إجراءات في المطار منعاً لإنتقال هذا الفيروس الخطر إلى لبنان عبر أي من المسافرين الوافدين من الدول الافريقية.
وتقوم الفرق الطبية بالكشف على المسافرين الوافدين من أفريقيا، وتحديداً ممن ظهرت عليهم أعراض حرارة مرتفعة أو إسهال أو سعال أو ضيق تنفس أو آلام حنجرة، وفي حال الإشتباه بأي حالة يتم نقلها فوراً إلى أقرب مركز صحي لتطبيق العلاج الطارئ.
إضافة إلى ذلك، يتم توزيع منشورات توعية على المرض وأعراضه وأخطاره، وسبل الوقاية منه على جميع المسافرين الوافدين.
ومن ضمن الإجراءات الوقائية، أصدرت رئاسة مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت تعميماً موجهاً إلى شركات الطيران العاملة في المطار، طلبت فيه تزويد مركز الحجر الصحي في المطار بأسماء المسافرين القادمين من دول غينيا، سيراليون وليبيريا، لإتخاذ جميع الاجراءات اللازمة في مركز الحجر الصحي.
هذا وقد أدى فايروس إيبولا الى وفاة 78 شخصا على الأقل في غينيا. وقالت الوزارة إن المرض ظهر للمرة الأولى في الغابات جنوبي البلاد ثم انتشر إلى العاصمة التي يقطنها مليونا نسمة بعد أن سافر مريض مصاب بالفيروس إلى المدينة برفقة عائلته.
يشار إلى أن الضحايا يصابون بنزيف داخلي وخارجي بسبب الفيروس، الذي لا يوجد له علاج حتى الآن، حسب ما قالت وكالة أسوشييتد برس. وأغلقت السنغال حدودها مع غينيا كي تحول دون انتشار الفيروس إلى أراضيها، بينما أكدت ليبيريا إصابة شخصين بالإيبولا، توفي أحدهما.
وكالات
إقرأ أيضا: ستون ضحية لفيروس «إيبولا» في غينيا واليونسيف تدق ناقوس الخطر