تمكن شريف مقاطعة ولاية جورجيا الاميركية من الحصول على إعجاب عدد كبير من الرجال، لكنه في الوقت عينه كسب أعداء كثر من الجنس اللطيف بعد إعلانه الغاء عيد الحب في الولاية.
وكتب سكوت بيري، شريف مقاطعة “أوكوني”، شمالي جورجيا، على الصفحة الرسمية لدائرته الأمنية بموقع “فيسبوك” بأن “أوكوني” لا تقع ضمن “منطقة الفالنتاين”، وأضاف مازحا” يسمح للرجال الخروج لشراء بطاقات اليانصيب وقطع الشوكولاتة من المتاجر المحلية المجاورة حتى 18 فبراير، بسبب الجليد وتساقط الثلوج ” .
وقوبل اقتراحه بتأجيل الاحتفال بعيد الحب، إلى الثلاثاء، حتى توقف العاصفة الثلجية وإزالة الثلوج المتراكمة من الطرقات وعودة الحياة إلى طبيعتها، بترحيب من قبل الرجال واستياء النساء.
وقد قام عدد كبير من الرجال باعادة نشر الاعلان على صفحاتهم الخاصة. وقال احد العاملين في مكتب الشريف انهم يحاولون دائما اضافة حس الدعابة على الاعلانات الرسمية، وعلق ضاحكا على تعليق احداهن التي كتبت «من منحه الحق لالغاء العيد» بانها اخذت الامر بجدية مبالغ فيها. واضاف بان عمال البلدية ورجال الشرطة يعملون على مدار الساعة والناس محتجزة في منازلها وعليه فان قليل من الفكاهة لكسر الملل لا يضر بأحد.
وعقبت غليندا روبرتسون، بتعليق على “فيسبوك”: “ما من عذر البتة.. أنه عيد ميلادي أيضا ولن أسمح له (زوجي) بالتهرب بسبب هذا العذر”، ووبخته أخريات: “أنت تعلم بيوم (الفالنتاين) وتدرك أيضا توقعات الإرصاد الجوي.. كان يفترض عليك أن تخطط لذلك مسبقا.”
ورحب الرجال بقوة بقرار بيري، وقال أحدهم: “أشكرك بشدة” ورد آخر مازحا: “هل يمكن إرسال نسخة من قرار الحظر هذا إلى زوجتي”.
سي ان ان – وكالات