حذر الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد من عشوائية التحرك الرسمي في ملف العسكريين المخطوفين وتسليمه الى اكثر من جهة، او الى اشخاص مطلوبين للقضاء والعدالة ومن دون اعتبار لسلطة الدولة وهيبتها. وشدد على “ضرورة حصرية هذا الملف التي يجب ان تبقى بيد اللجنة الوزارية المصغرة واللواء عباس ابراهيم الذي هو خير من يفاوض وافضل ما يحصد نتائج ايجابية وطنية”.
ودعا الاسعد اللواء ابراهيم للاستمرار في “جهوده ومساعيه ومواقفه المسؤولة وهو الذي كان سباقا واعتماد مبدأ القوة في التفاوض والرد على التهديد بالتهديد، مطالبا “اهالي العسكريين البقاء صفا واحدا وتسليم اوراقهم وامورهم الى اللواء ابراهيم حفاظا على سلامة ابنائهم وحتى لا يبقوا رهائن واسرى الخاظفين الارهابيين”.
ايد الامين العام للتيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح له، “مبادرات الحوار والتفاهم”، وشجع الافرقاء جميعا على “تبنيها والسير فيها لانها باتت حاجة وضرورة وطنية مطلوبة”، داعيا الى “حوار وطني واع ومسؤول من دون شروط مسبقة او تقييد مسبق لان حصول ذلك يعني بداية الفشل وخيبات الامل”.
كما ثمن الاسعد “مواقف الرئيس سعد الحريري لجهة الحوار”، مشيرا الى ان “فيها انفتاحا واعتدالا وايمانا بانه لا بديل من الحوار الجدي لولوج الحلول وانقاذ لبنان”.ودعا “الحريري للعودة الى وطنه وممارسة دوره الوطني المسؤول في مواجهة البيئة الحاضنة للارهاب والتي لامكان لها ولادور في حال حضر الاعتدال الذي يمثله”.
وأمل ان “تصل المساعدات العسكرية الموعود بها الجيش اللبناني في اسرع وقت ممكن من اجل تعزيز قدراته بعتاد عسكري نوعي ومطلوب لمكافحة الارهاب”.
وختم: “أدعو الدولة الى تفهم اوضاع وظروف عوائل العسكريين المخطوفين والتعامل معهم بحكمة ووعي وتقدير معاناتهم، كما على الاهالي الانتباه والحذر من الوقوع في افخاخ التهديدات والضغوط التي يمارسها الارهابيون عليهم حتى لا يتحولوا بدورهم الى أسرى ورهائن لديهم”.
إقرأ أيضا: الأسعد يطالب بإعلان حالة طوارئ صحية لمواجهة الفساد المستشري في لبنان