رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” معن الأسعد، أن “استقالة عضو هيئة الاشراف على الانتخابات سيلفانا اللقيس، موقف جريء وشجاع ويأتي في الزمن الصح، لأنها لم تقبل أن تكون شاهدة زور على العملية الانتخابية تحضيرا وتنفيذا، فالتزوير ليس وليد الساعة، بل بدأ مع اقرار قانون الانتخاب المزور لارادة اللبنانيين والمفصل على قياس الطبقة السياسية الحاكمة، والثغرات الكبيرة في القانون وآلية تنفيذه جعلته معرضا للطعن في أصغر التفاصيل”.
وسأل: “لماذا تعيين الهيئة المشرفة على الانتخابات اذا لم تكن لها أي صلاحية أو سلطة لضبط العملية الانتخابية برمتها ولماذا حصرها فقط في موضوع الانفاق المالي لكل مرشح؟ لماذا لا تعطى لجنة الرقابة صلاحيات وسلطة لضبط الخطاب التحريضي الفتنوي للمرشحين؟”
وقال: “هناك مرشحون معارضون تساووا مع مرشحي السلطة باستخدام المال الانتخابي والرشاوى، وهذه الانتخابات معرضة للطعن فيها، فكيف يمكن لوزير الداخلية المرشح أن يكون الحكم والخصم؟”
وشدد على “ضرورة استقلال القضاء وتحرره من وصاية السلطة السياسية لبت أي طعون تقدم ضد الانتخابات”، معتبرا أن “هذه الانتخابات أثبتت سقوط منظومة القيم والشعارات التي رفعتها السلطة وتحالفاتها الهجينة والغريبة”.
وختم داعيا أعضاء الهيئة المشرفة على الانتخابات “للاقتداء بزميلتهم المستقيلة حتى لا يوسموا بعار شهود الزور على العملية الانتخابية التي من الأساس موسومة بالتشويه والتزوير”.