نبه الأمين العام ل «التيار الأسعدي» معن الأسعد، «من خطورة زج الدين في تشكيل الحكومة، واستدراج القيادات الروحية إلى سجالات اعلامية بعناوين طائفية ومذهبية لخدمة هذا الزعيم او ذاك»، مؤكدا أن «الخلافات السائدة بين الأفرقاء هي سياسية وحزبية ومصلحية بامتياز تختصر في هذه المرحلة بالمحاصصة في تشكيل الحكومة ولمن ستكون الحصة الأكبر»، مشددا على «ضرورة النأي بالطوائف والمذاهب».
وسأل في بيان: «بعد 27 عاما من حكم الطبقة السياسية وتسلطها، ماذا تحقق لكل طائفة او مذهب او منطقة خدماتيا وإنمائيا؟، وحدها هذه الطبقة استفادت وعائلاتها وأزلامها وباتت ثروات كل واحد فيها يفوق موازنة الدولة، وكونت اماراتها الخاصة على حساب الدولة والشعب»، مضيفا «إن حكومة العهد الاولى اذا أبصرت النور وشكلت بطريقة المحاصصة وتوزيع المغانم، لن تنجح على الإطلاق».
