دان الأمين العام ل”لتيار الأسعدي” معن الأسعد في تصريح، “كل اعتداء إرهابي يستهدف المدنيين في أي دولة في العالم”، ودعا العالم بأجمعه إلى “إعادة حساباته لمواجهة هذا الارهاب الذي سيطال الجميع دون استثناء، وكفى دعمه بالمال والسلاح والملاذ الآمن”.
وحمل “الجنون الأميركي الذي بلغ ذروته لإضعاف الاتحاد الاوروبي وإدخال الاوروبيين في فوضى معروفة التداعيات والخطورة”المسؤولية. لافتا إلى أن “فرنسا تدفع الثمن لأنها ارتهنت بالكامل لأميركا واعتمدت سياسة خاطئة بدعم الارهاب في سوريا”.
واستغرب “اليقظة الانسانية المفاجئة في أوروبا، فيما يتعلق بالنزوح السوري إلى أراضيها”، معتبرا أن “الهدف منه استخدامهم في حرب جهادية ضد الاتحاد الروسي، ودخول آلاف الارهابيين إلى دول أوروبا ليسوا بنازحين سوريين إنما يحملون الجنسية السورية وهم من إرهابيي داعش، وقد اعترف وزير خارجية المانيا بان 22% فقط هم من النازحين السوريين”.
ورأى أن “فرنسا وأوروبا يدفعان ثمن ارتهانهما لأميركا، وما حصل من اعتداءات إرهابية في باريس كان متوقعا نتيجة الخضوع للجنون الاميركي ولان طابخ السم آكله”. وتوقع “انفجار العالم برمته بعد تغذية ما يسمى بالاسلاموفوبيا وتصويره كأنه العدو العالمي الجديد لما يسمى بالعالم الحر”.
وأشار إلى أن “تفجيري برج البراجنة يؤكدان الارتباط الارهابي بين الكيان الصهيوني والارهابيين التكفيريين”، مؤكدا أن “لا فتنة على الساحة اللبنانية ولا انجرار إلى ما يريده اعداء لبنان والجيش والشعب والمقاومة”. ودعا الطبقة السياسية الى “وقف نهمها السلطوي والمالي والمصلحي والدخول في خيارات وثوابت وطنية رفقا لمصلحة البلد”.
وختم “مباركا” للشعب اللبناني ب “زيادة الدين العام بحوالي ملياري دولار التي ستحصل عليها الدولة”، مؤكدا أن “الخلافات بين السلطة السياسية الحاكمة هو على تقاسم السلطة والمال والصفقات وليس من أجل مصلحة الوطن”.
التيار الاسعدي: ارتباط بين الكيان الصهيوني والتكفيريين
وأكد أن “لا فتنة على الساحة اللبنانية مهما حاولت دول اقليمية او دولية إشعال هذه الساحة وإدخالها في سوق المفاوضات”.
واعتبر أن “الانجازات الامنية التي تحققها الاجهزة الامنية اللبنانية وآخرها كشف شبكة التجسس والانجازات والانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه لن يوقفها الارهاب الصهيوني التكفيري”.
وقال: “ما تدفعه الضاحية هو انتقام منها لأنها المقاومة والحاضنة لها، وستبقى كذلك وستتصدى بأهلها للارهاب والتفجيرات، ولن تركع او تتخلى عن تمسكها بالمقاومة”، مؤكدا أن “ثالوث الشعب والجيش والمقاومة هو الرد على الارهاب، وعلى السياسيين العودة الى الوطن الواحد ووضع حد لطموحاتهم وفهمهم السياسي والمالي والمصلحي”، معزيا بالشهداء ومتمنيا الشفاء للجرحى.