أقدم تنظيم الدولة الاسلامي ،داعش على هدم مرقد النبي يونس بعد سيطرتهم على الجامع بشكل تام وقاموا بتفجير مرقد الإمام ابو العلى فضلاً عن حسينية وجامع في مدينة الموصل. كما قام مسلحو التنظيم، وفق وسائل الاعلام العراقية، بزرع عبوات ناسفة بمحيط مرقد الإمام ابو العلى في الموصل وقاموا بتفجيرها عن بعد، ما ادى الى هدم المرقد، كما عمدوا الى تفجير حسينية فاطمة الزهراء وجامع نجيب جادة في منطقة الفيصيلية”.
كما اشارت وسائل اعلام عراقية الى أن تنظيم”داعش” فجر مرقد النبي دانيال، في الموصل. كما اقتحم المسلحون مزار الشيخ صالح في قضاء داقوق وقاموا بتفخيخه واختطاف أربعة من زواره، وتفجيره.
وعلى صعيد حذرت الأمم المتحدة، من أن 4 ملايين امرأة في العراق يواجهن خطر تشويه أعضائهن التناسلية، بعدما أمر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” – داعش – بختان جميع الفتيات والنساء في الموصل. وقالت جاكلين بادكوك، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، إن “هذا المرسوم لم يسبق له مثيل إذا أن عادة ختان الإناث ليست منتشرة في العراق.”
وأشارت تقارير إلى فتوى أصدرتها ما تسمى بـ”الهيئة الشرعية” لتنظيم “داعش” تحض على ختان الإناث بدعوى أنه الممارسة هي إحدى السنن النبوية. وأضاف بادكوك” ” ما يصل إلى 4 ملايين فتاة وامرأة يمكن أن يتأثرن بهذه الفتوى الجديدة. ليست هذه إرادة الشعب العراقي، أو نساء العراق في هذه المناطق المعرضة للخطر التي يسيطر عليها الإرهابيون”، على ما أوردت الأمم المتحدة بموقعها الإلكتروني.
كما أمر تنظيم “الدولة الإسلامية” مالكي المحلات التجارية في الموصل بإلباس المانيكانات الحجاب . وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع التفسير المتشدد لأحكام الشريعة الذي يتبعه أفراد التنظيم، ومنها تحريم الأعمال الفنية والتماثيل التي تصور الإنسان. وطلبت مجموعات “داعش” من مالكي المحلات تغطية وجوه مانيكانات الرجال والنساء على حد سواء علاوة على الكثير من القيود والمحظورات الأخرى على أهالي المدينة، التي تعد موطنا لأقدم المجتمعات المسيحية في المنطقة.
وكان التنظيم قد خيّر المسيحيين في الموصل بين إشهار إسلامهم أو دفع الجزية أو الموت، ما اضطر كثيرين من أهل المنطقة للفرار إلى كردستان المجاورة. وكان المسيحيون في المدينة يقدرون الشهر الماضي قبل استيلاء المتشددين عليها تقدر بحوالي 5000 شخص، لم يتبق منهم الآن إلا 200 شخص فقط.