ذرف بعض نجوم كرة القدم الدموع قبل شهر او أشهر من الآن، حين سقطوا على ارض الملعب وعملوا ان اصاباتهم بليغة ولن يتمكنوا من الشفاء في الموعد. البقية كان نصيبهم أكثر مرارة لان الاصابات انزلت لعنتها عليهم قبيل انتهاء المواسم الكروية، لكن الحرقة الكبرى هي من نصيب الذين استبعدوا بسبب إصابات المباراة الودية.. اي قبل ايام قليلة من إنطلاق كأس العالم.
المواقع الرياضية قالت ان النجوم الذين يعانون من اصابة يمكنهم لو وضعوا في فريق واحد الفوز بكأس العالم بسهولة تامة. وعوض أن يتابع الجمهور اخبار التحضيرات باتت الاخبار الاكثر تداولا تتعلق بالاصابات.
الضحية الاخيرة كان المنتخب الالماني الذي خسر الجمعة نجمه ماركو رويس، لتمزق جزئي في أربطة كاحله الايسر، خلال المباراة الاستعدادية الأخيرة أمام أرمينيا. ،قد عبر عن خيبة امله بقوله « لقد انهار الحلم في غمضة عين»، اما انصار المنتخب الالماني فهم بلا شك يتمنون لو ان المنتخب لم يخضع تلك المباراة .
وقبل رويس بساعات قليلة جدا، خسر المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري لاصابة باسفل الظهر، وقبلها بأيام الايطالي ريكاردو مونتوليفو. فلائحة الغياب باتت طويلة جدا وتضم: راداميل فالكاو، ثيو والكوت، إيلكاي غاندوغان ،لارس بندر، هولغر بادشتوبر، كيفن ستروتمان ،ورافاييل فان در فارت، وغريغوري فان در فيل، ثياغو ألكانتارا، وخيسوس نافاس،فيكتور فالديس، رومان شيروكوف، سيلفيو.
