ورأى في تصريح، أن “موقف الرئيس سعد الحريري بعد لقائه ولي العهد السعودي يأتي في سياق الرضا الاقليمي على تصفية الارهابيين في عرسال”، وهذا ما ترجمه صمت الفريق السياسي على ما يجري في جرود عرسال، مثنيا على “موقف الحريري الداعم للجيش في مواجهة الارهابيين”.
وأكد أن “القضاء على الارهاب هو لمصلحة الجميع”، مشددا على “أهمية التعاون والتنسيق الدائمين بين الجيش والمقاومة لأنه السبيل الوحيد لاستئصال الارهاب”، مطالبا ب “ضرورة التعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية لعودة النازحين إلى سوريا، وقفال الملف منعا لاستخدامه لتفجير الأوضاع”.
وحيا الأسعد “انتفاضة الشعب الفلسطيني الذي يسطر ملاحم الشهادة والبطولة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي بعد الصمت العربي المخزي على الممارسات التعسفية للاحتلال وانتهاكه المقدسات الاسلامية والمسيحية”، مؤكدا أن “لا حل إلا بالكفاح المسلح لتحرير الأرض والمقدسات”.