أحيا الأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد، الذكرى السنوية الثامنة لرحيل مؤسس التيار عدنان الأسعد في دارته في العاقبية، في حضور علي عجمي ممثلا النائب السابق أحمد عجمي، ممثلين عن حركة أمل، حزب الله، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب البعث، حزب الاتحاد، والوفاء اللبناني وحماة الديار، ممثل حركة فتح اللواء جلال أبو شهاب، ممثل رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب الشيخ صلاح ضو، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج، رئيس جمعية الشهيد الشيخ خضر كبش، وفاعليات سياسية واقتصادية ونقابية وتربوية.
بعد النشيد الوطني تقديم من الشاعر جمال وهبي، وقصيدة للشاعر قاسم الحسيني، ألقى الأسعد كلمة أكد فيها “الالتزام بوصايا ومبادئ مؤسس التيار بحذافيرها، ومنها أن سلاح المقاومة مقدس وعروبة سوريا راسخة في عقلنا وفكرنا والصراع مع العدو الصهيوني صراع وجود وليس صراع حدود، وأن أميركا كانت وستبقى رأس الفتنة ومصدر الشر في العالم”.
ورفض “التدخل الأميركي في شؤون لبنان وتهديده اذا ما اراد تطوير منظمة سلاح الجيش”، لافتا الى “ان الاخطر من كل ذلك محاولة تجنيد بعض في الداخل للخروج على التسوية وقلب الطاولة تحت شعار نزع سلاح المقاومة أو قوننته ضمن منظومة الدولة، والمقاومة هي التي حررت الارض وأرست معادلة الردع بالقوة للعدو الصهيوني وأن سلاحها سلاح العزة والكرامة والشرف”.
وحمل على “الطبقة السياسية التي تحكم لبنان منذ 30 سنة التي اعتمدت نهج الفساد وغطت الفاسدين وأهدرت واردات الدولة قاربت مئات المليارات من الدولارات”، لافتا الى “ان الدولة اقتربت من الافلاس ولن يكون هناك سيدر ولا مساعدات ولا قروض، والحل يكمن بملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم وزجهم بالسجون واسترداد الأموال المنهوبة”.
وأشاد بموقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واعلانه الحرب على الفساد، مشددا على “ضرورة اسقاط كل الحصانات القضائية والسياسية والطائفية عن كل مشتبه به بسرقة المال العام”.
وتلقى الاسعد برقية تعزية بالراحل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.