أمل الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، في أن “يتعظ بعض الأفرقاء السياسيين من أخطاء ارتكبوها بحق الجيش والمقاومة في محاربتها لجبهة النصرة الارهابية والقضاء عليها”، داعيا إلى “وقف حملات التشكيك والتخوين بدورها الوطني، وهما يقدمان التضحيات والشهداء والدماء لصون لبنان وحماية اللبنانيين من الارهابيين الذين شكلوا ولا يزالون خطرا وتهديدا للجميع”.
وقال في تصريح: “ان الشعب اللبناني لن يغفر للذين يصوبون على الجيش والمقاومة وقد نبذهم وخونهم وأسقط أجنداتهم وأمر عملياتهم الأجنبي المشبوه وتخويناتهم بعد أن سقط تحريضهم ضد الجيش”.
وأكد على “ضرورة ملاحقة الذين يقودون الحملات على الجيش والتصويب عليه واتهامه بارتكاب جرم بحق الوطن والجيش”، مشددا على “دعم اللبنانيين للجيش والمقاومة للقضاء على كل جيوب الارهابيين وآخرهم جيب ارهابيي داعش”.
وقال: “ان الثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة أثبتت أنها الخيار المطلوب، والذي لا بد منه لمواجهة العدو الصهيوني والارهابيين، وقد نجح وانتصر في كل المواجهات مع أعداء الوطن”.
وهنأ الأسعد الجيش في عيده “وهو المؤسسة الوطنية الجامعة”، منوها بقائد الجيش العماد جوزاف عون على “قيادته الوطنية الواعية وتجاوزه للوحول الطائفية والمذهبية والحزبية”.
وأمل الاسعد في أن “يأتي زمن يتم فيه القضاء على ارهاب الفساد في الداخل والذي لا يقل خطرا عن الارهاب التكفيري، والذي حول لبنان إلى مزارع وشل مؤسسات الدولة وحرم المواطن من حقوقه”، داعيا كل مواطن شريف إلى “الخروج من تبعياته وارتهانه الطائفي والمذهبي والحزبي والى رفع شعار محاسبة كل فاسد ولص مهما كان موقعه”، مؤكدا أنه “لا قيامة لوطن العدالة والمؤسسات إلا بالقضاء على الفاسدين واستئصالهم من الادارات والمؤسسات والمواقع السلطوية”.