التجسس على وسائل الإعلام ليس بأمر جديد في العالم، الجميع يعلم ان الكل يتجسس على الكل، لكن المشكلة تكمن حين يتم إكتشاف أمرك. معضلة حكومة غواتيمالا لا تكمن في إكتشاف أمرها فحسب، بل «بالغباء» الذي ادى الى كشف تجسسها وذلك بعد ان قامت بالرد على مقال صحفي .. لم ينشر بعد.
وأثار هذا الرد الذي نشر على موقع الحكومة الالكتروني موجة إنتقاد واتهامات للحكومة. والمقال هو عن عقار مترف تملكة نائية رئيس غواتيمالا روكسانا بالديتي ومجموعة من رجال الأعمال تمكنوا من خلال عقود حصلوا عليها من الحكومة من جني الارباح الطائلة.
ونشرت الحكومة صورا للمقال إلى جانب ردها المكتوب عليه. وقال محقق الأمم المتحدة السابق لحرية التعبير عن الرأي فرانكلا روي “هذا تجسس ينتهك خصوصية الصحافة ويشيع جوا من عدم اليقين والترويع.”
وقالت بالديتي إن شخصا مجهولا أرسل لها التقرير في مظروف وإنها نشرت الرد لأن صحيفة إلبريوديكو لم تطلب روايتها عن الأحداث.وذكرت أن العقار محور الحديث هو عقار اشترته أسرتها قبل أن تشغل هي منصب نائبة الرئيس، وأنها قدمت بيانا عن ممتلكاتها كما ينص القانون.
وقالت في تغريدة على تويتر “الحكومة…لا تتجسس على الإعلام.”