رأى الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، في تصريح ، “ان العمل الارهابي والاجرامي الذي قامت به “جبهة النصرة” على حافلة زوار الاماكن المقدسة من المدنيين الابرياء والعزل هو استكمال للهجمة الارهابية المدعومة من الكيان الصهيوني وحلفائه واتباعه على الشعوب العربية والاسلامية، وتحديدا في سوريا والعراق ولبنان”.
وحذر الاسعد “الذين يحاولون طمس الحقيقة واعطاء براءة ذمة لجبهة النصرة وحصر الاعمال الارهابية في “داعش” كما حصل في التفجيرين الارهابيين في جبل محسن وفي خطف العسكريين”، معتبرا ان “من يدعو للحوار مع هؤلاء القتلة او التفاوض معهم او يحاول اعفاءهم من العمليات الارهابية فانه ينفذ مخططا صهيونيا مشبوها ويهدف الى تسليم هؤلاء القتلة الحزام الامني العازل من السلسلة الشرقية وصولا الى الجنوب بعد تلميع صورتهم”.
وشدد الاسعد على “توحيد كل الطاقات والامكانيات لمواجهة الارهابيين واجتثاتهم من الجذور ووأدهم بالسرعة الممكنة لانهم خطر حقيقي على العرب والمسلمين والعالم اجمعين كما على الانسانية والقيم ومبادىء الرسالات السماوية”.
وختم معزيا بالشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.