اعتبر الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، أن “إعلان الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الحرب على الفساد والمفسدين، من أهم المواقف التاريخية التي أعلنها منذ انتصار لبنان والمقاومة على العدوان الإسرائيلي في تموز العام 2006، لأن رفع شعار الحرب على الفساد يضاهي خطره، وربما يفوق، خطر أي غزو أجنبي”.
ودعا الى “فتح كل ملفات الفساد وملاحقة كل مسؤول عنها وعن الهدر ونهب المال العام منذ 30 سنة، وعدم اقتصاره على ملف ال11 مليار دولار المتهم فيها الرئيس فؤاد السنيورة”، وحمل “مسؤولية افلاس الدولة وفشل مؤسساتها الى الطبقة السياسية الحاكمة التي حولت البلد الى مزارع ميليشياوية حرمت اللبنانيين من كل حقوقهم وهدرت كراماتهم”. ورأى أن “على القوى السياسية التي تدعي محاربة الفساد، تلقف مبادرة السيد نصرالله وتزويد القضاء المستندات والاسماء والملفات بدلا من وضع حصانات نيابية أو وزارية أو قضائية أو طائفية ومذهبية أو خطوط حمر على المشتبه بهم”.
ورأى أن زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو لبنان “تأتي لمنع لبنان من الحصول على منظمة دفاع جوي من إيران ومنعه من حل أزمة النازحين السوريين بالتعاون مع الحكومة السورية في معزل عن موافقة المجتمع الدولي”، ونوه بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في إصراره على حل أزمة النازحين”.