أكد الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح “أن خيار المقاومة والتصدي للارهابيين هما الطريق الوحيد لدرء الفتنة واستئصال الارهابيين من جذورهم”، معتبرا “ان اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم لن يكونوا في منأى عن الارهاب التكفيري والارهابيين القتلة الذين ارتكبوا المجازر في حق الاقليات الايزيدية والارمنية والكردية وآخرها الدرزية، وان الشعارات والتجميلات الاعلامية وسياسة التفاوض لم تمنع هؤلاء الارهابيين من ممارسة ارهابهم”.
وحمل الاسعد “مسؤولية ما يحصل في جبل العرب والسويداء لمن يجاهر بالدعوة الى التفاوض مع ارهابيي النصرة ويرسل اليهم المبعوثين، معتقدا انه سينأى بنفسه، وقد يكون الثمن مزيدا من المجازر”، داعيا الشعبين السوري واللبناني الى “مزيد من التماسك والتلاحم والاستعداد الدائم لمواجهة الارهابيين”.
ورأى “أن الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان تأتي في اطار المخطط الخطير الذي تنفذه اسرائيل وأذنابها الارهابيون”.
واعتبر “ان الشلل الذي اصاب الحكومة هو نتيجة متوقعة للانقسام السياسي الحاد بين مكوناتها الذين غلبوا مصالحهم على مصلحة الوطن والناس”، محذرا من “تداعيات تدحرج كرة الثلج الحكومية لانها ستكون كارثية على لبنان اذا لم يتدارك الافرقاء خطورة سياستهم الملتوية”، داعيا أهل السياسة في لبنان الى أن “يتركوا الامر والنهي لأسيادهم لأنهم باتوا من دون سلطة أو قرار أو إرادة سياسية حرة”.
إقرأ أيضا: التيار الاسعدي نوه بزيارة الراعي الى سوريا