رأى الأمين العام ل “التيار الأسعدي” معن الأسعد، أن “موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن أن السياسيين يخربون لبنان أكثر ما يبنون، واقعي بامتياز ويعبر عن موقف كل اللبنانيين تجاه الطبقة السياسية الفاسدة”.
ولفت إلى أن “وضع لبنان الاقتصادي خطير وينذر بتداعيات مدمرة”، مستغربا موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من أن “لا خوف على وضع الاقتصاد والليرة على عكس التقارير والدراسات المحلية والخارجية التي تؤكد خطورة هذا الوضع”.
واعتبر أن “تشريع الضرورة في المجلس أمر طبيعي ونص عليه الدستور على قاعدة استمرار عمل المرفق العام، فالغاية من التشريع تيسير أمور المواطنين الخدماتية والحياتية”.
وحمل “الطبقة السياسية مسؤولية انتشار مرض السرطان بسبب سياستها الافسادية وتحويل البلد الى مكب كبير للنفايات وصفقاتها المشبوهة التي أسهمت بتلوث مياه الانهر وغزو الأدوية المزورة الأسواق وتمرير صفقات اللحوم والخضار الملوثة أو المنتهية الصلاحية”.
