اعتبر الامين العام ل”اللتيار الاسعدي” معن الاسعد، “ان القرار التركي المتوقع بتوطين النازحين السوريين في تركيا، هو بداية تنفيذ المؤامرة الدولية الكبرى التي تهدف الى طمس الهوية السورية من خلال التوطين في دول الجوار العربي وتركيا”، مشيرا الى ان “تركيا لن تتأثر سلبا بهذا التوطين لانه يشكل نسبة سكانية ضئيلة قياسا على عدد سكان تركيا ومساحتها”.
وعبر الاسعد عن خشيته من انعكاس سلبيات القرار التوطيني التركي على لبنان، لان عدد النازحين السوريين فيه يتجاوز نصف عدد سكان لبنان، فضلا عن ضيق مساحته وانعدام الخدمات فيه والازمات والمشكلات المزمنة والمتراكمة وتفشي البطالة، اضافة الى ما يتعرض له من استهدافات ارهابية تكفيرية”.
وحذر المسؤولين اللبنانيين من “الانجرار خلف مصالحهم الضيقة او التجاوب مع الامم المتحدة ودول اوروبية فاعلة والموافقة على توطين النازحين او التسويق لمشروع التوطين السوري الخطير جدا على الواقع اللبنالني على الصعد والمستويات كافة”.
وسأل الاسعد عن الجديد في ملف النفط وعن الاتفاق الثنائي المفاجىء وعن توقيته، ولماذا كان التأخير في اتخاذ القرار الرسمي اللبناني باستخراج النفط والغاز، وما هي الاسس المعتمدة للتوزيع الطائفي والمذهبي للبلوكات النفطية الموزعة على السنة والشيعة والمسيحيين والدروز؟ معتبرا ان “ما يحصل حول قطاعي النفط والغاز وغيرها من الملفات يثير السخرية وتفوح منه الصفقات والسمسرات”.
ورأى الاسعد ان المسؤولين في هذا البلد لا يمثلون سوى انفسهم، مؤكدا ان “قرارهم يتمثل بقدرتهم على وضع اليد والسيطرة على مقدرات البلاد والعباد”.
وختم الاسعد مدينا التفجيرات الارهابية التي تستهدف لبنان وكل العالم، مؤكدا انه لا بديل امام دول العالم التي تتدعي محاربتها للارهاب سوى مواجهته واستئصاله قبل استفحاله وتمدده”.