رأى الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، “ان تشكيل الحكومة مؤجل ولا وجود لمؤشرات تنبىء باقتراب موعد التشكيل”، داعيا الى “انتظار حصول تفاهمات وتسويات اقليمية ودولية قد يكون تشكيل الحكومة من ضمنها وليس انتظار حل عقدة توزير سنة 8 اذار، متسائلا: هل يعقل ان يعطل البلد من أجل وزير من هذا الفريق او ذاك”.
وقال الاسعد:” ان تقارير البنك الدولي والمنظمات الاقتصادية الدولية تنذر بخطر انهيار لبنان وافلاسه اقتصاديا وماليا والسلطة الحاكمة غير قادرة على اتخاذ اي قرار للحؤول دون الانهيار وكأن الامر لا يعنيها او تعيش في كوكب آخر، ولا تفكر سوى برفع الضرائب والرسوم على المواطن واخر ابداعاتها التداول بالغاء سلسلة الرتب والرواتب”.
واكد الاسعد “ان اللجوء الى السلاح الطائفي والمذهبي لن يفيد احدا ولم يعد ينطلي على اللبنانيين الذين يعانون جميعا من الحرمان والاهمال في كل القطاعات والخدمات والمؤسسات والادارات”.
ورفض الاسعد “موقف وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل لوضع لوجة جلاء للجيش السوري على صخور نهر الكلب ، مؤكدا انه “من الخطأ القاتل نبش ملفات الماضي والعودة الى ملفات الحرب الاهلية”، متسائلا: كيف تصدر هكذا مقارنات بين سوريا الشقيقة والداعمة الدائمة للبنان والانتدابات الاجنبية ؟ وكيف يصدر هكذا موقف ونحن نطلب منها الكهرباء وان تفتح حدودها امام صادراتنا وان نساهم في اعمار سوريا ووقفت الى جانب لبنان وشعبه في كل الازمات وما زالت”.
