يتميز شهر رمضان المبارك في الكوت ديفوار، بتعزيز صلة الرحم بين الأقارب وتعزيز الروابط بين اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً. وتتحول هذه المناسبة الدينية السنوية من خلال مآدب الإفطار والسحور الى لقاءات بين فعاليات الجالية وجمعياتها وأركانها للتشاور في مجمل الأوضاع الإغترابية والوطنية والإجتماعية سواء في الوطن الأم أو في وطنهم الثاني الكوت ديفوار.
وفي هذا السياق، جمع السفير خليل محمد فاعليات الجالية وأركانها ورؤساء جمعياتها الدينية والإجتماعية والإقتصادية الى مأدبة إفطار في مطعم «لا تراس»، حضرها قرابة الـ ٧٥ مدعوا يتقدمهم رئيس مكتب الجامعة الثقافية في أبيدجان الحاج نجيب زهر وممثل الرئيس نبيه بري رئيس جمعية البر والتعاون القنصل الحاج محمود ناصر الدين، ورئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الدكتور جوزف الخوري ونائبه السيد ناصيف سقلاوي وعضو الجمعية السيد جلال قعور، وإمام جمعية الغدير الشيخ غالب كجك على رأس وفد من الجمعية يضم رئيسها الدكتور علي بدير وإمام مسجد الإمام السيد موسى الصدر الشيخ غسان درويش ومدير محطة الميدل إيست في أبيدجان ولاغوس السيد جواد الموسوي ورئيس فريق البوول الرياضي السيد محمد قعفراني ووفود من جمعية الصادق، وجمعية الهدى ونائب رئيس مكتب الجامعة الثقافية بالتكليف في أبيدجان الحاج مصطفى برجي وعضو المكتب السيد حسن غندور والناشط حسام زرقط وشخصيات إقتصادية وإغترابية وإجتماعية وإعلامية.
كما حضر وفد مصري من بنك مصر يرافقه ممثل المصرف في أبيدجان السيد محمد جواد الموسوي الذي قدم للسفير محمد مجلداً يحتوي على أهم المعالم الأثرية والسياحية والتاريخية لجمهورية مصر العربية.
وبعد كلمة مختصرة للسيد علي بليل، الذي يُعتبر من مؤرخي الجالية في الكوت ديفوار، شكر خلالها الحضور والسفير محمد لدوره في وحدة الجالية وإعلاء شأنها في هذه الدولة الافريقية المهمة والمضيافة، أشاد السفير بدور الجالية وتعاونها على الصعد كافة، وخصوصاً لجهة دعمها للجهود الإنسانية والتربوية والإجتماعية للشعب العاجي وللبنانيين.
وأعرب عن سعادته لترؤسه البعثة اللبنانية في الكوت ديفوار وفخره بالجالية وتعاونها ووحدتها خصوصاً حين يتعرض أحد من أفرادها لمكروه أو يواجه أي نوع من المشاكل، فيقفون صفاً واحداً لمساعدته.