تقول شركة غوغل انها حاليا ليست في الوضع الذي تريده من ناحية التنوع الاجتماعي في الشركة، لكن ايضا لا يبدو ان أحدا يقف في طريقها لتغير واقع انها شركة توظف الرجال اصحاب البشرة البيضاء. وتلقي الشركة باللوم على عدم قدرة الجامعات على جذب الاناث لاختصاصات الكمبيوتر، كما انها ترد سبب تواجد اصحاب البشرة البيضاء بكثرة في الشركة الى ان اصحاب البشرة السمراء والنساء يشكلن 5% فقط من نسبة الذين يدسون علوم الكمبيوتر في الجامعات كما انهم وفي حال تخرجوا لا يحصلون على المعدلات التي تخولهم الانضمام الى غوغل.
وربما على غوغل ان تنظر الى منافسها في موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ الذي قرر ان يترك الجامعة ولم يكمل دراسته، كما ان عدد كبير من الذين يحققون انجازات كبيرة في العالم التقني هذه الايام لم يدخلوا الجامعات او ما زالوا في سنواتهم الاولى، وعليه فان التذرع بالشهادات الجامعية حجة غريبة جدا.
وكانت غوغل قد أعلنت في اول تقرير لها يتعلق بالاختلافات الاجتماعية داخل إطارها، أن معظم طاقم الشركة، خصوصاً في المجال التقني، من الذكور ذوي البشرة البيضاء. وقالت الشركة في تقريرها: «نحن لسنا في الوضع الذي نرغب في وجوده عندما يدور الأمر حول التوزيع الاجتماعي داخل الشركة»، مضيفة أنه «من الصعب التعامل مع مثل هذه التحديات إن لم يتم إعلانها بشكل واضح والتعامل مع الحقائق».
هذه الحقائق تظهر أن 70 في المئة من طاقم عمل «غوغل» من الذكور، وأن 61 في المئة من الموظفين من ذوي البشرة الفاتحة، بينما 30 في المئة هم من اصول آسيوية ، وثلاثة في المئة من أصول إسبانية، و2 في المئة من ذوي البشرة السوداء.