أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الجمعة انه سيدفع 209 ملايين دولار كتعويض لأندية من أجل مشاركة لاعبيها في كأس العالم لعامي 2018 و2022.وقال الفيفا في بيان “سيتم توزيع 209 ملايين دولار على الأندية التي ستترك لاعبيها من أجل المشاركة بكأس العالم 2018 في روسيا.”
وأضاف “تم الاتفاق على نفس المبلغ بالنسبة للنسخة 22 من كأس العالم في قطر عام 2022.”وكان الفيفا دفع 70 مليون دولار للأندية من أجل مشاركة لاعبيها في كأس العالم العام الماضي في البرازيل.
وقال الفيفا “الاتفاق يشدد على المبادئ الأساسية مثل الترويج للتدريبات وتطوير اللاعبين اضافة للنزاهة الرياضية للمنافسات من أجل صالح اللعبة وجذبها للناس.”وأضاف “كما سيواصل الفيفا العمل مع برنامج حماية الأندية والذي عن طريقه تحصل الأندية على تعويضات عن خسائرها في حالة اصابة اللاعبين أثناء وجودهم مع منتخبات بلادهم.”
وتابع “برنامج حماية الأندية سيمتد حتى نهاية كأس العالم 2022 في قطر على الأقل.”ويأتي الاعلان عن التعويضات بعد يوم واحد من تأكيد الفيفا اقامة كأس العالم 2022 في قطر خلال نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول.
وقال الفيفا “يسعد الفيفا ورابطة الأندية الاوروبية الاعلان عن تمديد اتفاقية التعاون بينهما والتي ظهرت إلى الوجود لأول مرة من أجل كأس العالم 2010.”وبسبب هذه المواعيد واقامة نهائي كأس العالم 2022 يوم 18 ديسمبر كانون الأول سيتوقف الموسم الاوروربي نحو شهرين.
وقالت رابطة الأندية الاوروبية “لقد ضمنا الإدلاء برأينا مباشرة بشأن جدول مواعيد المباريات الدولية. يجب مناقشة التغييرات والاتفاق عليها بين الطرفين.”وأضاف الالماني كارل هاينز رومينيجه رئيس الرابطة في بيان “بعد محادثات جادة وعادلة اتفقت الرابطة مع الفيفا على تعاون اقتصادي ومؤسسي يتسم بالشفافية حتى 2022.”
وتابع “للمرة الأولى ستدلي الأندية الاوروبية برأيها مباشرة في جدول مواعيد المباريات الدولية وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لي شخصيا.”وكان رومينيجه من أشد المعارضين لاقامة نهائيات كأس العالم في قطر خلال الصيف.
وقال رومينيجه “نتيجة لهذا ستشارك الرابطة بقوة وستساهم بشكل بناء في تحديد شكل جدول المباريات وخاصة بالنسبة لعام 2022.”وأضاف “وفوق ذلك ستستفيد الأندية من مشاركة لاعبيها في كأس العالم بالحصول على 209 ملايين بدلا من 70 مليون دولار في كل من نهائيات 2018 و2022.”
وتابع “هذه المبالغ ستفيد الأندية من كافة أنحاء العالم في حالة مشاركة لاعبيها مع منتخبات بلادهم. هذا انجاز رائع من وجهة نظر الرابطة. إنه رقم قياسي آخر لكرة القدم على صعيد الأندية ككل.”ويستخدم الفيفا نظاما معقدا لتحديد المبلغ الذي يحصل عليه كل ناد بالنظر لعدد اللاعبين وأيام مشاركتهم في كأس العالم مع منتخبات بلادهم.