Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

اللقاح الكندي في طريقه الى سويسرا وليبيريا تحذر من «جيل ضائع» نتيجة الإيبولا

ذكر مصدر طبي في مستشفى في جنيف ، أنّ كندا ستبدأ إرسال أكثر من ألف جرعة من لقاح تجريبي إلى سويسرا هذا الأسبوع، في إطار الحرب العالمية ضد فيروس “ايبولا” القاتل. وقال المصدر إنّه “من المتوقع أن تبدأ تجربة اللقاح على البشر في سويسرا في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) أو في مطلع الشهر المقبل”.

وأفادت الناطقة باسم مستشفى “جامعة جنيف” أغنيس ريفيت بأنّ “الحكومة الكندية قالت انها ستبدأ في إرسال جرعات من اللقاح يوم الاثنين القادم، ما يعني انها ستصل الى جنيف الثلثاء”، مضيفةً أنّه “لا يمكن نقل هذا النوع من الأدوية بأيّ طريقة كانت ويجب تخزينه في درجة 80 تحت الصفر”. وأعلنت كندا في آب (أغسطس) أنّها سترسل إلى منظمة الصحة العالمية التي مقرها في جنيف، 800 قارورة تحتوي كل منها على جرعتين من اللقاح الذي طوره مختبر “الأحياء الدقيقة الوطني” في وينيبغ.

وقالت كندا إنّها سترسل اللقاحات في ثلاث شحنات جوية منفصلة تحسباً لوقوع حادث أو خشية تضرّرها في حال عدم نقلها في درجة الحرارة الملائمة. وسيقوم مستشفى “جامعة جنيف” في إجراء التجارب على اللقاح في سويسرا.وقالت منظمة “الصحة العالمية” عن لقاحين تجريبيين أظهرا نتائج واعدة عند اختبارهما على القرود. الأول هو اللقاح الكندي “في اس في اي بي او في” المرخص من شركة “نيولينك جينيتيكس الاميركية” والثاني من شركة “غلاكسو سميث كلاين” البريطانية.

وبدأت الاختبارات السريرية على اللقاح الكندي في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي. وقالت الحكومة الكندية أنّ النتائج ستظهر في كانون الأوّل.

ليبيريا والجيل الضائع

من جهتها قالت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف   إن وباء الإيبولا في غرب افريقيا ينذر بكارثة اقتصادية تسفر عن “جيل ضائع” من الشبان في المنطقة وحثت على تعزيز التحرك الدولي ضد المرض. وتوفي أكثر من 4500 شخص حتى الآن في أسوأ تفش للفيروس الفتاك في ليبيريا وسيراليون وغينيا. وتوفي ثمانية أشخاص بالمرض أيضا في نيجيريا كما ظهرت حالات اصابة بالمرض في الولايات المتحدة واسبانيا.

وذكرت جونسون سيرليف أن رد الفعل الدولي على الوباء الذي ظهر في مارس آذار في أعماق غابات جنوب غينيا كان في بادئ الأمر “غير متناغم ويفتقر إلى الاتجاه الواضح أو السرعة.”وأضافت أن المجتمع الدولي أفاق على خطر الوباء على الصحة العالمية لكنها طلبت العون من كل الدول التي تستطيع المساعدة سواء بالتمويل أو الطواقم الطبية أو الإمدادات.

وقالت في خطاب مفتوح بثته الخدمة العالمية لبي.بي.سي “كلنا لنا دور في المعركة ضد الإيبولا. “إنه واجبنا جميعا كمواطنين عالميين أن نبعث برسالة بأننا لن نترك الملايين في غرب افريقيا يتصدون بأنفسهم لعدو لا يعرفونه ولا يملكون دفاعا قويا في مواجهته.”

وقالت جونسون سيرليف وهي مسؤولة سابقة كبيرة في البنك الدولي إن الإيبولا لها عواقب اقتصادية وخيمة على الدول الأكثر تضررا في المنطقة بسبب فقدان المحاصيل واغلاق الأسواق والحدود. وأضافت أن الوباء قوض كثيرا الانتعاشة الاقتصادية التي تحققت في ليبيريا في أعقاب الحرب الأهلية بين عامي 1989 و2003.

وقالت “الإيبولا ليست أزمة صحية وحسب في غرب افريقيا.. إن جيلا من الشبان يواجه خطر الضياع بسبب كارثة اقتصادية.. ولى وقت الحديث والتنظير. العمل الجاد فقط هو الذي سينقذ بلادي وجيراننا من مأساة وطنية أخرى.”وأثر القلق من انتشار الإيبولا في الولايات المتحدة بعد اصابة ممرضتين بالمرض على الأسواق المالية في الأيام القليلة الماضية. وناشد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين عدم الاستسلام لهستيريا الخوف من الإيبولا.

رويترز – وكالات

إقرأ أيضا: نظريات وتكهنات عديدة.. ولا جواب حاسم حول سبب تفشي الإيبولا

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

اللقاح الكندي في طريقه الى سويسرا وليبيريا تحذر من «جيل ضائع» نتيجة الإيبولا