بعد إعلانه بفترة وجيزة قطع علاقاته مع مجلة “فوربس” متهما إياه بالتحييز ضد الأثرياء العرب، ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الأمير الوليد بن طلال رفع دعوى قضائية على ” فوربس” أمام المحاكم البريطانية بتهمة التشهير. وأكد مسؤول في المحكمة العليا في لندن أن الأمير الوليد رفع دعوى قذف وتشهير على “فوربس” ورئيس تحريرها راندال لين واثنين من الصحفيين العاملين بها يوم 30 من أبريل/ نيسان الماضي.
ونشرت قائمة “فوربس” للمليارديرات لهذا العام في الرابع من مارس/ آذار وفي اليوم التالي قالت المملكة القابضة إن عملية التقييم استخدمت “بيانات غير صحيحة” في “ما يبدو أنه تحيز متعمد وأوجه عدم اتساق في عملية التقييم الخاصة بفوربس.” و هاجم الوليد تصنيف المجلة قائلا انه معيب ومتحيز ضد مستثمري الشرق الأوسط. ويملك الوليد من خلال شركته المملكة القابضة حصصا كبيرة في “سيتي جروب” و”نيوز كورب” و”أبل” ضمن شركات أخرى. ويملك كذلك أو يشارك في ملكية عدد من الفنادق منها “بلازا” في نيويورك و”سافوي” في لندن و”جورج الخامس” في فرنسا.
وقال مسؤول مطلع على القضية إنه لم يتحدد موعد لنظر القضية التي مازالت في مراحلها المبكرة. ورفضت شركة المحاماة “كوبر اند كيم” التي قالت الغارديان انها تمثل الأمير في القضية التعليق.