استضاف التيار الأسعدي في قاعة عدنان بك الاسعد في العاقبية، أمسية شعرية لمناسبة عيدي المرأة والأم، وذلك برعاية أمينه العام المحامي معن الاسعد وحضور شخصيات ثقافية وفكرية واجتماعية ومهتمين.
وقدم الامسية الأديب عصام فاخوري، ثم تحدث الأسعد مرحبا بالشاعرين أحمد الحنفي وفاديا حسون وبالحضور، مؤكدا ان “المناسبة تستحق الاحتفال بها تقديرا وتكريما للمرأة، الأم والأخت والزوجة والصديقة”، مذكرا السلطة السياسية بـ”حقوق المرأة في لبنان المصادرة من قبل هذه السلطة التي لا تهتم إلا في مصالحها وفي جمع الاموال وتكديس الثروات وتوزيع المناصب على الازلام والمحاسيب”، مؤكدا “الحاجة الى ترجمة عملية لحقوق الرأة وألا تبقى القرارات حبرا على ورق، ومن حقها منح الجنسية لأبنائها، وان يكون لها موقعا متقدما في القرار والسلطة وفي التشريع والإنماء وفي كل مفاصل الحياة في لبنان”.
وتوجه الى المسؤولين بدعوتهم الى “الاهتمام بمصالح اللبنانيين من دون استثناء، وكفى هدرا للمال العام وفسادا وسيطرة على أملاك الدولة البحرية، ومواجهةالفساد المستشري في الادارات والمؤسسات”، وهنأهم على “نجاحهم في زيادة حصصهم من أزمة النفايات المفتعلة، بعد ان أغرقوا الشعب اللبناني في ملف سيجنون منه المغانم والارباح”.
والقى الشاعران الحنفي وحسون قصائد تمحور مضمونها حول المرأة والأم والحب والسياسة والمقاومة وفلسطين، وبعدها قدم الاسعد لهما درعين تقديريين، ثم أقيم حفل كوكتيل.