شارك حشد فني لبناني ومصري جنازة الراحلة الشحرورة صباح في بيروت في ظل غياب الوسط الفني السوري باستثناء المخرج سيف الدين السبيعي. وحضر من مصر نقيب المهن التمثيلية في مصر اشرف عبد الغفور، الفنانون الهام شاهين، لبلبة، سمير صبري، بوسي شلبي.
وحضر من لبنان نقيب الممثلين المحترفين في لبنان احسان صادق وكل من ماجدة الرومي، راغب علامة، نجوى كرم، وليد توفيق، رولا سعد، ميريام فارس، هيفا وهبي، مادونا، الياس الرحباني، معين شريف، نقولا الأسطا، عبد الكريم الشعار، ورد الخال، جهاد الأندري، جان قسيس، رفيق علي احمد، الفيرا يونس، وفاء طربيه، سميرة بارودي، ليليان نمري ،كوليت الحلاني ، روميو لحود، نيشان، جورج صليبي،، وسام الامير، هشام الحاج، نقولا الاسطا، جوزيف عزار وحشد من الشخصيات الفنية والإجتماعية والإعلامية.
وارسلت سفيرة لبنان الى النجوم السيدة فيروز اكليلا من الزهر كتب عليه: “شمسك ما بتغيب”. كما شارك في التشييع عدد من اهل السياسة في لبنان وعلى رأسهم رئيس وزراء لبنان تمام سلام ووزير التربية الياس بو صعب والنائب بهية الحريري ،وزير البيئة محمد المشنوق، وزيرة المهجرين اليس شبطيني، وزير الدفاع السابق فايز غصن والنواب انطوان زهرا، فادي الهبر، هنري الحلو وفؤاد السعد، ناجي غاريوس واميل رحمة والسيدة جويس الجميل.
ولم تحضر “هويدا” ابنة الراحلة الشحرورة صباح جنازة والدتها، لأنها في حالة صدمة عصبية تمنعها من السفر إلى لبنان وذلك وفق ما ذكره مصدر مقرب من العائلة، فيما شارك ابنها الدكتور صباح واخر أزواج الصبوحة فادي لبنان.
وكانت الفنانة المصرية لبلبة متأثرة جدا وهي تسير خلف النعش باكية وقالت “أعزي الدنيا كلها بحبيبة قلبي صباح. عمر طويل بيني وبينها اشتغلت معها وأنا في سن الثامنة من عمري فيلم (يا ظالمني) ومنذ ذلك الحين بقينا على تواصل مع بعضنا البعض دائما”.
قال المطرب اللبناني راغب علامة “صباح هي وطن. هي من الفنانات الكبار الذين أدخلوا الاغنية اللبنانية الى العالم. بنت جسور التواصل بين العالم العربي. هي علمتنا أن نكون جسور التواصل.”
وقالت الاعلامية بوسي شلبي ”إن صباح هي مصرية كما هي لبنانية هي هرم من أهرامنا.”وقال المطرب اللبناني وليد توفيق ”أعزي لبنان والوطن العربي بفقدان أرزة من أرزاتنا …الأسطورة صباح.أعزي كل الفنانين واليوم أرى ان هناك عرسا. هي رحلت لكن باقية في قلوبنا. الأسطورة من أجمل الأصوات هي علمتنا واستاذة بطيبتها وانسانيتها. الله يرحم صباح”
ووسط الحشود كلها من مشاهير واهل سياسة وإعلام، كانت الحشود الغفيرة التي هي التي صنعت الفارق في عزاء شحرورة لبنان التي كما في حياتها كذلك في موتها طلبت منهم الغناء والرقص والفرح.. فكان لها ما أرادت بإستثناء دموع انهمرت بين حين واخر رغما عنهم.
إقرأ أيضا: بالفيديو والصور: لبنان ودع صباح بالرقص والغناء تماماً كما أرادت