عمدت دور الازياء العالمية في أسبوع الموضة في باريس الى مخاطبة الانوثة في أنحاء العالم، فبدت العارضات حاملات للواء الانوثة بالمرتبة الاولى، يقدّمن ما انتجته الدور بنكهات مختلفة من دون أن يخرجن عن الهدف الرئيسي وهو ابهار الجمهور.
إمرأة ديور للموسم المقبل محظوظة إذ إن المصمم راف سيمونز خاطب زبونات من أعمار مختلفة، زبونات يسعين الى اقتناء ما يليق بهن في كل الاوقات من دون أن تقتصر التصاميم على المناسبات أو الاحتفالات الكبيرة، فالسجادة الحمراء ليست ملعب المرأة الانيقة الوحيد. وحافظ سيموز على خط يربط تصاميمه بالماضي المفعم بالرومانسية من خلال تفاصيل بسيطة من تنورة رومانسية ومنفوخة من الخمسينات، أو في فساتين مستقيمة.
وانطلق المصمم كارل لاغرفيلد من الورود، عنصر الربيع الاول، ليقدّم مجموعة مختلفة، وصاخبة بالحيوية التي تعطيها بدت شابة تفتح الباب أمام مجموعة أكبر من محبي دار شانيل.
الكريب عانق أجساد عارضات ستيفان رولان الذي وضع بصماته في عالم الازياء بقوة في الاعوام الاخيرة، بحيث باتت الانظار تتجه نحو المصمم الجذّاب بحضوره وأزيائه على السواء. في مجموعته الجديدة يظهر شغف رولان بالتصاميم ذات الاشكال الهندسية، والالوان المدروسة التي تفصل بقوة بين الأقمشة لتظهر التفاصيل أكثر وتضيء على الجانب الأكثر أنوثة في المرأة.
من جهة أخرى، قدّم جيورجيو أرماني في تشكيلته «بريفيه» مجموعة من الازياء التي يمكن وصفها بـ «السهل الممتنع» التي تتمتع بالخطوط السهلة والانسابية بلمسات راقية غنية بالتطريز المفعم بالحساسية والنحو صوب الطبيعة.
