شهد سكان الأرض امس الأحد ظاهرة نادرة، وهي كسوف الشمس الهجين. وسبق لهم أن شهدوا مثل هذا الكسوف عام 2007 وهو ظاهرة نادرة تسمح برؤية الشمس التي يحجبها القمر كليا أو جزئيا.
ولن يحدث كسوفا مماثلا الى بعد 10أعوام أي في عام 2023.
ومثل الكسوف هذه المرة ظاهرة فلكية نادرة تجمع بين نوعين من الكسوف الشمسي، حيث يبدأ كسوفا حلقيا وينتهي كليا. ومن أهم سماته التي جعلته نادر الحدوث أنه كسوفا كليا عند خط الاستواء وخط غرينتش – الذي يمر بمدينة غرينتش بلندن ويقسم الكرة الأرضية إلى قسمين شرقي وغربي.
ومن المعروف أن القمر يقع على خط واحد مع الشمس لدى حدوث كسوف الشمس التام، وفي هذه الحالة يسقط على الأرض ظل منه. وفي بعض الأحيان تزداد المسافة بين القمر وكوكبنا، ولا يكون بوسعه تغطية الشمس بشكل كامل. لذلك نرى طوقا ساطعا يحيط بقرص القمر المظلم.
ومثلت المناطق الشمالية من كينيا في أفريقيا أحد أفضل الأماكن التي أتاحت مشاهدة الكسوف. وفي هذا الإطار، نظمت شركات سياحية جولات للسائحين الراغبين في مشاهدة الكسوف الكلي. وتقول الأساطير المحلية في بعض البلدان إن سبب حدوث ظاهرة الكسوف هو أكل القمر للشمس. وأمكن مشاهدة الكسوف لأول مرة في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة ثم انتقل الكسوف إلى جهة الشرق باتجاه المحيط الأطلسي ثم أفريقيا. وكانت أفضل رؤية للكسوف الكلي للشمس في اليابسة في وسط الغابون.