تثبت الطبيعة مجددا انها قادرة على رسم اجمل اللوحات على الاطلاق.. بلا اضافات وبلا تعقيدات، ببساطة وبكل روعة يمكن للطبيعة ان تحول مشهدا رائعا الى اخر اكثر روعة.
وهكذا كان، وبفعل موجات البرد القارس تحولت شلالات نياغارا الى رائعة اخرى متجمدة.
وتجدر الاشارة هنا الا ان الشلالات غير متجمدة بالكامل،اذ ان المياه ما تزال تجري في اجزاء منها .
وقد سجل درجات الحرارة في منطقة الشلال رقما قياسيا الثلاثاء الماضي حيث انخفضت إلى -19 درجة مئوية، وأعطت الرياح الباردة إحساسا بدرجات تقارب -30 درجة مئوية، إلا أن ذلك لم يمنع السياح من زيارة المنطقة والتقاط الصور للظاهرة الفريدة التي يصعب حدوثها في الأحوال العادية، ومن المنتظر طبقا لهيئات البيئة في كندا أن تنخفض درجات الحرارة السبت القادم حتى -45 درجة مئوية.
وطبقا للإحصائيات التاريخية تسببت برودة الجو عام 1848 بتجمد مياه النهر أعلى الشلالات، ما تسبب بتكون ما يشبه السدود الثلجية التي منعت المياه لثوان من السقوط.
وتوجد صور يعتقد أن تاريخها يعود إلى 1911 أو 1912 تظهر تجمد مياه الشلال بالكامل غير أن ملتقط هذه الصور غير معروف، ويذكر أيضا أنه في نفس العام 1912 انهار أحد السدود الثلجية عندما كانت مجموعة من الأشخاص تعبر فوقه مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.