كشفت دراسة أن بدائل السكر لا يمكنها التعويض عنه وبالتالي فان ردة الفعل تكون شعور الانسان تدريجيا بالنقص في مادة الـ «دوبامين» الموجودة في السكر وعليه فان الانسان يعود الى تناول السكر مجددا. ووفق الدراسة فان بدائل السكر تلبي الحاجة من ناحية المذاق لكنها تعجز عن خداع الدماغ الذي لا يتفاعل مع الطعم بل مع الطاقة التي لا يجدها في البديل، ما يدفع الإنسان لاحقا إلى تناول المزيد من السكر.
وقد تم اخضاع فئران مخبرية لتجربة السكر في احدى الجامعات الاميركية حيث سًمح لها باختيار بدائل السكر أو السكر عند شعورها بالجوع، ليرصد العلماء اختيار الفئران السكر، علما أن الرائحة المنبعثة من الوعاء الذي يحتوي على البديل كانت أقوى وطعمها أكثر حلاوة.
وفي هذا الاطار ينصح الخبراء باللجوء إلى السكر وبدائله في آن واحد، أو بتناول السكاكر بين الحين والآخر، وذلك للحد من تناول السكر من جهة، ولتلبية حاجة المخ لمادة الـ “دوبامين” الكيميائية والمهمة بالنسبة لجسم الإنسان، لدورها المهم بمنحه الشعور بالارتياح والسعادة، علاوة على أنها من مجموعات النواقل العصبية.
