عثرت سيدة بريطانية في نوتنغهام في علبة تونا على كائن طفيلي ذو رأس صغير وعيينين سوداوين مخيفتين. واعتقد باحثون أن ذلك الكائن الغريب هو من الطفيليات التي تعيش على لسان الأسماك وتتطفل على ما تقتات عليه.
ورجح ستيوارت هاين، المستشار في متحف التاريخ الطبيعي في لندن أن يكون ذلك الكائن هو “قملة الفم” التي كانت داخل سمكة أكلتها فيما بعد سمكة تونا.بينما قال آخرون إن ذلك قد يكون جنينا لسمكة صغيرة، وصلت إلى أمعاء سمكة التونا، ولم تظهر إلا للسيدة البريطانية زوي بتلر. في المقابل وجد البعض الفرصة للمزاح وتشبيه «المخلوق المخيف» بشخصيات سياسية.
وخاطبت بتلر، شركة “برينسيس” المنتجة لعلبة التونا تلك، وقالت إنها لا تبحث عن تعويض بل تسعى لمعرفة ماهية ذلك الكائن، والحرص ألا يتكرر الأمر مع آخرين.