بعد إستخدام قوات مكافحة الشغب العنف المفرط ضد المتظاهرين ليل أمس تم تداول في ساعة متأخرة من ليل أمس صورة لعدد من الشبان الذين تم إعتقالهم أمس وقد تم وضعهم أرضها وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم ووجهوهم بإتجاه الارض في مشهد مستفز بشكل كبير.
منذ الأمس ويتم التشكيك بصحة هذه الصورة وحتى أن بعض الأشخاص على تويتر أخذوا ينشرون صوراً لحساب نشر هذه الصورة في العام ٢٠١٨ وقيل بأنها إعتقالات لاشخاص قاموا باعمال شغب في طرابلس.
ولكن الجدل تم حسمه بشكل لا لبس فيه مع قيام أحد المتواجدين في الصورة هو الشاب الذي يرتدي تيشرت زرقاء مخططة باللون الابيض على الكمين مع تلفزيون الجديد.
الشاب كما قال كان في طريقه لتفقد سيارته حين تم إعتقاله من قبل قوات مكافحة الشغب وتم لكمه على وجهه ثم تم جره بشكل مهين حين تعرض للضرب من قبل ٧ عناصر حتى وصل الى البقعة حيث كان قد تم «تجميع» الشبان المتظاهرين الاخرين الذين تم إعتقالهم. وبعد معاملة عنيفة للغاية للجميع ولهذا الشاب بالذات بحكم انه «يملك شعراً طويلاً » كما قال فكان يتم «شده» بشعره وصفعه ثم إعادة حشر وجهه بالارض.