Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

بعد يومين من التسريباب المكثفة الإشارات الصادرة عن الماليزية تخفت

منذ أيام والاخبار المتعلقة بالطائرة الماليزية تنهمر يمنة ويسارا بعد ان خفت المعلومات المسربة. لكن مع اقتراب انتهاء العمر الافتراضي للصندوق الاسود – وهو امر كان من المفترض انه حصل منذ ثلاثة أيام اي بعد شهر على إختفاء الطائرة- بدأت الاخبار تخرج الى الاعلام بشكل كبير ومتناقض في عدد كبير من الاحيان.

الحكومة الاسترالية يؤكد معرفتها مكان الصندوق الاسود ،رئيس فريق البحث لا علم له بهذه المعلومة. مساعد الطيار أجرى إتصالا هاتفيا قبل الاختفاء، وحتى نظريات المؤامرة وجدت طريقها في ظل اخبار تقول ان الطائرة في منطقة قرب قندهار.

وتجري عمليات  البحث  وسط مخاوف من ان البطاريات التي ترسل إشارات من الصندوق الأسود للطائرة قاربت على النفاد. وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إن الإشارات التي التقطت خلال جهود البحث في منطقة نائية بجنوب المحيط الهندي والتي يعتقد انها ذبذبات صادرة من الصندوقين الاسودين للطائرة بدأت تضعف.

وكانت الطائرة اختفت في الثامن من مارس/ آذار بعد وقت قصير من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين وعلى متنها 227 راكبا وطاقما مكونا من 12 شخصا مما استلزم القيام بجهود بحث دولية تتركز الآن على المحيط الهندي. وأضاف أبوت في مؤتمر صحفي في بكين “في الوقت الذي نحتفظ فيه بدرجة عالية من الثقة بأن الذبذبات التي رصدناها صادرة من الصندوق الاسود لطائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة رقم 370 فما من أحد يمكن ان يستهين بالصعوبات التي لاتزال تنتظرنا.”

ويقول المسؤولون عن عمليات البحث إنهم على يقين من أنهم يعرفون الموقع التقريبي للصندوق الأسود رغم أنهم يصرون على ان أحدث إشارات التقطها المسؤولون عن البحث يوم الخميس الماضي لم تكن صادرة من الطائرة المفقودة.

وقد تجاوزت بطاريات الصندوق الأسود بالفعل فترة صلاحيتها العادية التي تستمر 30 يوما مما يجعل تسريع وتيرة البحث عليه وسط مياه قاع المحيط مهمة أكثر إلحاحا. وفور اعلان فرق البحث عن يقينهم من رصد موقع الصندوق الأسود سيسارعون بإنزال انسان آلي صغير لالتقاطه. وقالت الوكالة الاسترالية المسؤولة عن تنسيق جهود البحث   في بيان “تتواصل الجهود سعيا لتضييق مجال منطقة البحث تحت الماء توطئة لإنزال مركبة البحث الذاتي. لا توجد إشارات صوتية مؤكدة خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.”

ويسجل الصندوق الاسود البيانات من قمرة القيادة والأحاديث التي دارت بين أفراد طاقم الرحلة وربما يعطي إجابات لما حدث للطائرة التي إنحرفت بضعة آلاف من الكيلومترات عن مسارها بعد الإقلاع. وأدى هذا اللغز إلى انطلاق أكثر عمليات البحث والإنقاذ تكلفة في تاريخ الرحلات الجوية.

ونقلت صحيفة نيو ستريتس تايمز الماليزية عن مصادر قولها   إن المحققين الذين يحققون في حادث اختفاء الطائرة يشتبهون في ان مساعد الطيار حاول اجراء اتصال من هاتفه الخلوي بعد انحراف الطائرة عن مسارها المحدد. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر في فريق التحقيق لم تكشف عنها أن أحد أبراج الهواتف الخلوية التقط محاولة مساعد الطيار فاروق عبد الحميد عندما كانت الطائرة على مسافة نحو 200 ميل بحري شمال غربي الساحل الغربي لولاية بينانج الماليزية.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولي الحكومة بشأن التقرير. ونقلت نيو ستريتس تايمز عن هشام الدين حسين القائم بعمل وزير النقل قوله إنه يتعين التحقق من صحة التقرير.لكنه شكك على ما يبدو في صحة التقرير بالقول “إذا حدث ذلك بالفعل لكنا علمنا بشأنه في وقت سابق.”

وتركز ماليزيا تحقيقها الجنائي على طاقم القمرة وقائد الطائرة زهري أحمد شاه (53 عاما) ومساعده فاروق (27 عاما) بعد تبرئة جميع الركاب البالغ عددهم 227 شخصا من أي دور في حادث اختفاء الطائرة. وبدأت الحكومة الماليزية تحقيقات مع سلطات الطيران المدني والعسكري للوقوف على أسباب الفشل في رصد الطائرة في الساعات الأولى من اختفائها وسط حالة من الفوضى.

وقادت تحليلات الأقمار الصناعية المحققين للتوصل إلى أن الطائرة البوينج 777 سقطت في المحيط في مكان ما غربي مدينة بيرث الاسترالية.وخلال الأيام الماضية رصد جهاز رصد النبضات الصوتية التابع للبحرية الأمريكية أربع اشارات قد تكون صادرة من الصندوق الأسود للطائرة. وقال أبوت   “ندخل الآن المرحلة التي تبدأ تتلاشى فيها الاشارات التي نثق انها من الصندوق الأسود ونأمل التوصل إلى اكبر قدر ممكن من المعلومات قبل ان تختفي الإشارات في نهاية الأمر.”

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن سفينة الامداد الأمريكية سيزار تشافيز انضمت الى فريق البحث الذي تقوده استراليا لتقديم الدعم وإعادة تزويد سفن البحرية الاسترالية بالوقود. وتمشط نحو تسع طائرات عسكرية وطائرة مدنية و 14 سفينة منطقة مساحتها 41393 كيلومتر مربع في المحيط على بعد حوالي 2330 كيلومترا شمال غربي بيرث.

وتشارك 26 دولة في العمليات المكثفة للبحث والإنقاذ. وتتولى سفينة اوشين شيلد التابعة للبحرية الإسترالية -التي تحمل على متنها جهاز رصد النبضات الصوتية- مهام البحث في منطقة اصغر نطاقا تبلغ 600 كيلومتر مربع على بعد نحو 1670 كيلومترا شمال غربي بيرث. وهذه المنطقة قريبة من الاشارات الصوتية التي سبق وان التقطتها وحيث تم انزال العشرات من أجهزة الرصد تحت الماء القادرة على نقل البيانات إلى طائرات البحث عبر اشارات لاسلكية.

ويقول خبراء أن عملية إستخلاص الاشارات من المياه بطيئة ومضنية.

إقرأ أيضا: إلتقاط إشارات جديدة وخبراء يشرحون أسباب عدم العثور على حطام الماليزية

 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

بعد يومين من التسريباب المكثفة الإشارات الصادرة عن الماليزية تخفت