عاد اسم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إلى الواجهة مجددا كبطل لفضيحة جنسية مرة اخرى، وذلك بعد الكشف عن بعض جوانب العلاقة التي جمعته بعارضة الأزياء والممثلة البريطانية إليزابيث هيرلي عام 1998 حين كان ما زال رئيسا لليلاد . و كشف موقع “رادار أون لاين” الأميركي عن تسجيل صوتي للممثل الهوليوودي توم سايزمور جاء فيه أن كلينتون طلب منه شخصيا رقم هاتف صديقته إليزابيث، وذلك على هامش لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي في حينه ومجموعة من نجوم فيلم Saving Private Ryan أثناء عرض خاص.
وأشار النجم إلى أن كلينتون «رئيس الولايات المتحدة ويجب أن أطيعه». ويؤكد الممثل سيازمور أن بيل كلينتون أرسل طائرة خاصة إلى ليز نقلتها إلى واشنطن، وأن العلاقة السرية استمرت بينهما طوال عام تقريبا. من جانبها نفت إليزابيث هيرلي صحة هذه الأنباء، وقررت اللجوء للقضاء لمقاضاة الموقع الذي نشر هذه الاخبار واصفا مع نشر عن علاقة بينها وبين كلينتون «بالغبية بصورة سخيفة».وقالت الممثلة البريطانية في حسابها على موقع «تويتر» الاجتماعي «القصص الغبية بشكل سخيف عني وبيل كلينتون لا تمت للواقع بصلة، وينظر فيها فريق من المحامين.
و تأتيهذه الفضيحة في الوقت الذي تستعد فيه هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق لترشيح نفسها في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2016. وكان قد سبقها فضيحة اخرى تم اتهام هيلاري بعلاقة مع مساعدتها.
واعتبر عدد من المحللين أنه في كل مرة تعتزم فيها هيلاري الترشح تخرج فضيحة للعلن خصوصا وان الخصوم سيستغلون الضجة الاعلامية للاشارة بان المرأة التي خدعت في منزلها مرة تلو الاخرى غير جديرة بادارة البلاد.
إقرأ أيضا: عشيقة بيل كلينتون السابقة: هيلاري ثنائية الميول الجنسية
