Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

تكريم نسيب فواز في الريحان

تحوّل تكريم رئيس المجلس الإغترابي للإستثمار الدكتور نسيب فواز بدعوة من رجال الأعمال سفير المجلس الإغترابي في غينيا وأفريقيا الغربية المغترب أحمد زين في دارته في بلدة الريحان (منطقة جزين) إلى تظاهرة وطنية واغترابية وسياحية بإمتياز لم تشهد المنطقة مثيلاً لها.

وقد جال الوفد الإغترابي الموسع مع رؤساء بلديات ومختاري المنطقة وفعاليات وشخصيات مدنية ورياضية وإجتماعية وثقافية وحشد من المغتربين على الأماكن السياحية والأثرية والتراثية في البلدة. وأبدوا إعجابهم بما شاهدوه من مناظر رائعة وخلابة تمجد الخالق.

وبعد المأدبة العامرة التكريمية التي أقامها السفير زين على شرف فواز والمدعوين والضيوف في دارته في البلدة، ألقى صاحب الدعوة كلمة رحّب فيها بالضيوف في الريحان، شاكراً لهم تلبية دعوته. وأشاد بالقوة الإغترابية اللبنانية في أفريقيا والعالم والتي كانت داعمة للوطن الأم والرسالة والقيم، وأن هذا الوطن الصغير بمساحته والكبير في إنسانه حدوده الكون، وقدم للبشرية مبدعين ومتفوقين في  دول الإغتراب وعلى سبيل المثال لا الحصر إبن بلدة الريحان المغترب في بلغاريا خضر فقيه الذي قدم إنجازاً تحدثت عنه كل صحف العالم.

وإستشهد زين بمقولة قداسة البابا يوحنا الثاني الذي قال: “إن لبنان رسالة للبشرية أكبر من الوطن وله سمعة عالمية ممتازة”.

وطالب الدكتور فواز في كلمته المغتربين بمساعدة الوطن وأبنائه المقيمين والمغتربين بفتح مجالات العمل أمام الشباب اللبناني والمساهمة بإعماره كما ساهموا بإعمار أفريقيا والخليج وأميركا وأوروبا. نحن شعب نعمّر ولا نستعمر. وأشاد بدور السيد زين في تعزيز دور المغتربين عموماً والمجلس الإغترابي للإستثمار خصوصاً، ودول غرب أفريقيا لجهة تعزيز العلاقات اللبنانية والعربية مع غينيا ودول غرب أفريقيا.

وفاجأ زين الحضور بدعوة شقيقه محمود زين بصوت متهدج لتكريمه محاولاً حبس دموعه. ما انعكس على الضيوف الذين صفقوا للشقيقين الصديقين.

وبعد ذلك، قدم زين درعاً تقديرياً مماثلاً لرئيس الإتحاد اللبناني لكرة القدم السيد هاشم حيدر وأرزة لبنان، وتم تقديم دروع مماثلة الى رئيس إتحاد بلديات الريحان باسم شرف الدين وإلى المغترب خضر فقيه ولشخصيات مبدعة.

وقدم الفنان منير كسرواني إسكتشات منوعة، وتحدث عن واقع المغتربين، شاكراً لسفير لبنان في الكوت ديفوار السفير خليل محمد لدوره في خدمة المغتربين اللبنانيين، ولصاحب الدعوة السفير زين وعائلته على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة.

تكريم أحمد زين

وكرّم الدكتور فواز السفير زين وقدم له درعاً تقديرية لدوره الرائد في إعلاء شأن المغتربين في غينيا عموماً والمجلس الإغترابي للإستثمار خصوصاً.

وتلقى درعاً تقديرية مماثلة من رئيس إتحاد بلديات جبل الريحان نظراً لدوره في تعزيز الروابط بين أهالي بلدات المنطقة والمغتربين ومساهماته في إنمائها.

الشخصيات التي كرّمها السفير زين

نسيب فواز، السفير اللبناني في غينيا، فادي زين وعقيلته لارا، المهندس هاشم حيدر، المغترب محمود زين، البروفسور خضر فقيه، رئيس إتحاد بلديات الريحان باسم شرف الدين، رئيس بلدية الريحان حسين فقيه، السيدة نيفين حداد، رندة بدر رئيسة الليونز في جبل لبنان والفنان منير كسرواني.

كلمة صاحب الدعوة السفير أحمد زين

اليوم الهواء جنوبي، أهلاً وسهلاً بكم في ربوع جنوب لبنان في منطقة جبل الريحان وتحديداً بلدة الريحان قضاء جزين.

يُسعدني ويشرفني زيارتكم الغالية لنا وحضوركم المميز بيننا سيدات ورجال أعمال مغتربين ومقيمين من جميع المناطق اللبنانية.

نجتمع اليوم لعدة أسباب أهمها تكريم مغتربينا الذين رفعوا إسم لبنان عالياً في جميع أنحاء العالم وأبدعوا وساهموا أولاً في بناء أنفسهم مادياً ومعنوياً وثقافياً و إجتماعياً و إندماجهم في مجتمعات أخرى بعيدة عن وطنهم الأم لبنان “باللغة والعادات والتقاليد، حتى اللون، وثانياً لبناء جسور التلاقي والتعاون بين المهجر والوطن.

إسمحوا لي اليوم أن نشكر الرجل الذي له الفضل بوجودنا هنا، وهو صديقي الدكتور نسيب فواز رئيس المجلس الإغترابي اللبناني للأعمال صاحب العبارة الشهيرة “يجب خلق فئة جديدة وهي فئة الدم اللبناني” والذي كان لي شرف اللقاء به لأول مرة في بيروت في مؤتمر عام 2004 حينها كنت موفداً لتمثيل الجالية اللبنانية في غينيا ومن بعدها تكررت اللقاءات.

ساهم اللبناني المغترب كما تعلمون في العديد من الإنجازات في أنحاء العالم: فمنهم من ساهم في بناء إقتصاد دول ومؤسسات والبعض حاز مناصب عالية كرؤساء دول ونواب ووزراء “كالرئيس البرازيلي من أصل لبناني و علي حيدر وزير في السنغال، وكذلك في كندا والولايات المتحدة واستراليا، ومنهم من أبدع في الطب كالدكتور فيليب سالم ورئيس نقابة الأطباء في فرنسا الدكتور غريّب والدكتور خضر فقيه وكثيرون في مجال الأعمال والإقتصاد في جميع أصقاع الأرض.

اللبناني المغترب مساهمته فعالة في بناء وطنه، وكما قيل إن لبنان يحلّق بجناحيه المقيم والمغترب وسمعته عالمية يشهد لها الجميع.

ونعود إلى مقولة البابا يوحنا أن “لبنان هو رسالة” ولا ننسى أيضاً أنه مصدر الأبجدية والحضارة وكانت بيروت تعتبر منارة الشرق وستعود كما كانت.

لبنان حدوده الكون والجنوب، جنوب المقاومة والتضحية والكرامة والعيش المشترك. ما يذكرنا بقول السيد موسى الصدر الذي غُيّب جسدياً ولكنه باقٍ في الفكر والعقل: “التعايش الإسلامي – المسيحي في لبنان ثروة يجب التمسك بها”.

أحبائي، إسمحوا لي أن أختم كلمتي بدعوة الدكتور فواز للحضور الى المنبر لتكريمه بإسمكم.

ثم دعوني أدعو رجل أعمال كان له الفضل إنه “شلحني” في متاهات أفريقيا إنه أخي السيد محمد زين.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

تكريم نسيب فواز في الريحان