أعلنت 3 شركات تعد من اكبر الشركات الراعية للاتحاد الدولي «الفيفا» والتي كان حاضرة بقوة خلال مونديال البرازيل انها لن تجدد عقدها في رعاية المسابقات التي تنظمها الفيفا. وبهذا تنضم شركات « كاسترول» و«كونتيننتال» و«جونسون آند جونسون» الى شركتي «سوني» و«طيران الإمارات» اللتين انهيتا التعاقد مع الفيفا العام الفائت. ويمثل انسحاب هذه العدد من الرعاة في نفس الوقت تقريبا ضربة قوية لـ “فيفا”، الذي يجني نحو مليار جنيه إسترليني من عقود الرعاية كل 4 سنوات، حسب صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وكانت شركة “طيران الإمارات” أعلنت عن نيتها عدم تجديد التعاقد، موضحة أسبابها عبر بيان أصدرته في شهر نوفمبر الماضي.أما “سوني” فأعلنت بعد انتهاء كأس العالم الماضية بالبرازيل عن قلقها بشأن مزاعم بوجود تلاعب في تحديد الدول المنظمة لبطولتي كأسي العالم في روسيا 2018 وقطر 2022.
وبهذا من المتوقع ان تبحث الفيفا عن بديل في روسيا والشرق الاوسط خصوصا وانها الدول التي ستستضيف البطولات القادمة .
وتأتي هذه الأنباء متزامنة مع انطلاق حملة “فيفا جديدة الآن”، التي تسعى لإدخال إصلاحات على الاتحاد الدولي، والتي انطلقت رسميا الأربعاء من أمام البرلمان الأوروبي، ويتزعمها النائب البريطاني المحافظ داميان كولينز.
