كرمت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU المهندس ألبير متى وزوجته الدكتور كلير بتسمية إحدى قاعاتها الاساسية في مبنى كلية إدارة الأعمال بإسمه وإسم زوجته وذلك تقديرا للهبة الممنوحة منهما. وبحضور عدد من الشخصيات التربوية والإجتماعية تحدث رئيس الجامعة جوزف جبرا عن المهندس متى قائلا « في حياة شخص بارع، هناك شيء واحد يعتبر مدعاة إهتمام وهو العطاء، العطاء من أجل القضايا النبيلة. واليوم نحن سعداء جدا لأن بيننا إنسان رائع في كل جوانب حياته».
ثم تطرق الى إنجازات المهندس متى «صديق الجامعة» الذي حاز على شهادة في الهندسة المدنية من الجامعة الأميركية في بيروت والماستر في الهندسة الجغرافية من هولندا، لينطلق بعدها في حياته العملية ويؤسس لإستثمارات في لبنان وفي الإمارات العربية المتحدة وليلعب دورا في التسويق للسياحة من خلال مؤسساته السياحية. مسيرة حافلة جعلت كل من الحكومة اللبنانية والفرنسية تمنحه الأوسمة والنياشين.
كما تحدث عميد كلية إدارة الأعمال بالإنابة سعيد اللاذقي معدداً صفات متى وإنجازاته وقال « صفات الإلتزام والعطاء غير بعيدة أبدا عن عائلة متى» مستشهدا بآية من الأنجيل للرسول متى الواضحة جدا في كل أعمال المهندس البير.
بدوره قال ألبير متى: «يشرفنا زوجتي وأنا أن نكون اليوم في محراب هذا الصرح العلمي العريق، لنلتقي معكم على الخير، وتشجيع العلوم والبحوث، ودعم كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز الثقة بلبنان، والوقوف إلى جانب الشباب في سعيهم العلمي، وتطلعاتهم نحو مستقبل أكثر إزدهارا وأكثر أمانا وإستقرارا».
وأضاف: «إن فرح العطاء من القلب لا توازيها سعادة إلا صلاة الوفاء لبلدي لبنان بكل معانيه وحلاوته وأحواله، الوفاء لأهلي وبلدتي ومدرستي وجامعتي وعائلتي الصغرى. الوفاء لبلدي الثاني أبو ظبي على كل ما يقدمه لنا من رعاية وعناية وما يوفره من ظروف تشجعنا على الاستثمار والتشارك في عملية نهوض هذا البلد».
ثم أشاد القائم بأعمال السفارة الإماراتية في بيروت حمد محمد الجنيبي بما يعنيه صرح LAU وتوقف مليا عند كلمة متى، «وهو الذي عاصر المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكدا محبة الامارات للبنان وتقديرها هذا الصرح التربوي العريق». ثم توجه متى وجبرا والنعيمي واللاذقي مع المدعوين لإزاحة الستارة عن اللوحة التي تحمل إسم البر وكلير متى.
