يبدو أن مسلسل الإمتحانات الرسمية لا نهاية له هذا العام ونحن ربما على موعد جديد من الإبداعات في الدورة الثانية والثالثة التي قال الوزير انه سيحرص على القيام بها من أجل التلامذة الذين حرموا من تقديم الإمتحانات.
في مسلسل الجدية والإلتزام والحرص على القيام بكل شيء كما يجب تم منح الطالب مجدي طيبا في مادة التاريخ علامة ١ من ٣٠. الطالب الذي صعق بهذه العلامة قدم طعناً لانه كان متأكداً انه أجاب على الأسئلة بشكل صحيح. ولاحقاً تم تعديل العلاقة الى ٢٧ /٣٠ .
وكان حساب “طلاب لبنان” نشر خبراً عن طالب كان يتوقّع أن ينال علامة 30/30 في مادة التاريخ، لكنه نال 1/30، ما أثار استغراب الطالب جداً، خصوصاً أنه يؤكد أنه كان ينال علامة 30\30 في المدرسة، علماً أن الطالب في المرحلة الثانوية-قسم اقتصاد اجتماع.
ووفق الصفحة فإن الخطأ كان بنقل العلامة من الورق الى الكمبيوتر. وبعد التصحيح قام وزير التربية أكرم شهيب بإستقبال الطالب مجدي وتقديم الشهادة «المعدلة» له.
ولكن المشكلة لا تكمن فعلاً هنا، بل المشكلة تكمن في واقع أن الطالب وبعد تقدمه بطعن جاء الرد بانه لا يوجد خطأ، حينها لجأ الى صفحة «طلاب لبنان» على فيسبوك التي قامت بنشر المشكلة فتم «إعادة النظر» جدياً بالطعن ووجدوا أن علامة الطالب هي ٢٧ وتم نقلها عن طريق الخطأ كواحد. ما يعني أن طلبات الطعن ،وعلى ما يبدو، لا يتم النظر بها بشكل جدي، لانه لو تم سحب مسابقة الطالب ومراجعتها لكانوا ادركوا فوراً انه هناك خطأ ما. واقع تؤكده التعليقات على الخبر المنشور على الصفحة إذ أن طلبات طعن عديدة وفق البعض لم يتم التعامل معها بجدية وأن عدد الطلاب الذين ظلموا كبير جداً.