هي عائلة مغرمة بالأضواء، تعيش كي تضمن تناول الإعلام أخبارهم. لكن العيش تحت الاضواء ينقلب بلحظة ويتحول الى جحيم، ونعيم الإستفادة من الإعلام يصبح فضائح تتناول أدق تفاصيل حياتهم. عائلة كارداشيان التي إختارت طوعا أن تشارك تفاصيل حياتها مع الجمهور، لطالما ذاقت مرارة خروج فضائحهم الى العلن. بطلة الفضيحة هذه المرة ليس كيم كارداشيان بل شقيقتها كورتني وصديقها سكوت ديسك.
وخلافا للصورة التي لطالما أظهرها البرنامج الواقعي للعائلة فان سكوت ليس «الشرير» هذه المرة بل كورتني التي وعلى ما يبدو خانت سكوت مع عارض الأزياء مايكل غيرغنتي. الفضيحة لا تتوقف عند هذا الحد بل تطال طفلها الأول مايسون الذي وفق عشيق كورتني إبنه وليس إبن سكوت.

عارض الأزياء وفي مقابلة مع مجلة Touch Weekly إدعى أنه والد مايسون وأنه يسعى للحصول على حضانة مشتركة وقد قام بالفعل بتقديم طلبا للمحكمة بإجراء فحص الـ DNA لتأكيد صحة قوله. مايكل أكد أنه تعرف على كورتني خلال جلسة تصوير وأقام علاقة معها خلال الفترة التي كانت علاقتها بسكوت متوترة، مؤكداً أنه أراد الإستمرار بعلاقته بها ولكنها لم تعد ترد على مكلماته وتفاجأ بعد 9 أشهر من بدئهما علاقتهما بأنها وضعت طفلها مايسون.
ورد محامي كورتني على هذه القصة بالقول أنها مفبركة وان مايكل يسعى اما للحصول على مبلغ مالي ضخم او يسعى للشهرة على حساب كورتني مضيفا «كورتني تعرف من هو والد مايسون وليس ذلك الرجل». الكاميرات رصدت كورتني وسكوت بعد إنتشار الفضيحة يتناولان العشاء معا، والصور تظهر الثنائي غير السعيد حاليا بوجوه متجهمة.