أبنت جمعية الغدير عدداً من المتوفين اللبنانيين بمجلس عزاء حسيني لبناني عاجي حاشد في مجمع السيدة الزهراء تقدمه إمام الجمعية الشيخ غالب كجك وأركانها وشخصيات إغترابية وممثلو جمعيات وفاعليات وحشد من العاجيين والمغتربين والمغتربات .
بعد آيات من القرآن الكريم ألقى الشيخ كجك عظة دينية من وحي المناسبة إستهلها بالترحم على المتوفين وهم المرحومين الحاج نزيه حسن زرقط والدكتور الحاج حيدر حسن دقماق والمرحوم علي أحمد جواد الصائغ والمرحوم جميل علي الصائغ والمرحومة الحاجة سعدية أمين الصائغ وأموات الحاضرين جميعاً.
وتطرق إلى أهمية أن يهيء الإنسان نفسه لملاقاة ربه عز وجل بالقيام بما يتوجب عليه خصوصاً وأننا في شهر رمضان المبارك وفي أجواء الصيام الذي كتب علينا كما كتب على من سبقنا من الأديان السماوية لكن الصوم بمعناه الكامل جاء به الاسلام خاتم الرسالات السماوية حتى يوصلنا إلى الله عز وجل.
وتطرق سماحته إلى ذكرى إستشهاد الإمام علي عليه السلام الذي سقط شهيداً في بيت الله وهو الذي ولد في بيت الله أيضاً .وقال ونحن في ذكرى ليلة إستشهاده حيث إرتفعت روحه الطاهرة إلى بارئها أن الإمام علي قال قبل ذلك لقد فزت ورب الكعبة وربحت لأنني كنت أريد أن أصل لله عز وجل وهذا ما حصل .
وختم سماحته عن الثلث الاخير من شهر رمضان أنها ليالي مباركة وكما قال رسول الله إن الثلث الاخير من رمضان عتق من النار.
وبعد مجلس العزاء الحسيني تقبل الشيخ كجك وذووا المتوفين التعازي من الحضور قبل أن يواصل المجمع إحياء ليلة القدر المباركة.