رأى المقاول اللبناني في غينيا وصاحب شركة “ETRACO” الحاج جميل عزالدين أن ثمة توجهاً لدى عدد من المغتربين نحو الاستثمار في الزراعة وفي صناعة المنتجات المحلية كالرز والذرة وقصب السكر.
وأوضح أنه بدأ بالعمل موظفاً في شركة إعمار يملكها السيد منصور قبل 25 عاماً براتب 200 دولار أميركي، ثم عمل مع السيدين حسين وابراهيم الطاهر، وتعهد ورشاً كثيرة قبل أن يبدأ بالتزام أبنية كبيرة، ويستثمر في الكسارات ومعامل الباطون، ومعدات الإعمار، فضلاً عن عمله في شق طرق وتأهيل مرافئ بحرية.
وأشاد بالعلاقة الذي تربط أبناء الجالية اللبنانية ببعضهم البعض وبالشعب الغيني المضيف، وبدور السفارة اللبنانية في تسهيل أمور اللبنانيين.
كذلك تحدث شريكه في العمل الحاج علي حسين الأشمر عن مشاريع جديدة منها البدء بإنشاء مرفأ لتصدير “ألبوكسيت” لشركة المعادن والمناجم التي أسسها رجل الأعمال فادي وزني. ووصف الجالية اللبنانية بأنها متكاتفة، مشيداً بدور جمعية الزهراء الاجتماعي والوطني والديني والتربوي، والقنصل الفخري لغينيا في لبنان والرئيس السابق لمكتب الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في غينيا الحاج علي سعادة، وبالحاج ابراهيم طاهر ومديرة المدرسة اللبنانية السيدة نويل هاشم.