Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

جوسيبي جيانيني يخلف بوكير في تدريب المنتخب اللبناني

أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم تعيين الإيطالي جوسيبي جيانيني مدربا لمنتخب لبنان الأول خلفا للألماني ثيو بوكير الذي ينتهي تعاقده بنهاية يونيو /حزيران الجاري.

ولم يكشف الاتحاد في اجتماعه عن القيمة المالية للتعاقد مع جيانيني لاعب روما السابق. وسبق لجيانيني أن لعب 47 مباراة مع المنتخب الايطالي الأول بين عامي 1987 و1991 وسجل ستة أهداف من ضمنها مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم 1990.

وتولى جيانيني من قبل تدريب جروسيتو وفيرونا وجاليبولي في ايطاليا.

وسيكون الظهور الأول لجيانيني مع منتخب لبنان أمام الكويت في تصفيات كأس اسيا في اكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقاد بوكير لبنان للتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الأخير في لتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 لكن الفريق اخفق في الوصول إلى البطولة التي ستقام في البرازيل العام المقبل.

بوكير:لهذه الأسباب غادرت

غادر مدرب منتخب لبنان السابق، الألماني ثيو بوكير، الى بلده للتحضير لمعسكر فريقه الجديد الاتفاق السعودي بعدما طوى صفحة منتخب لبنان. فعلياً، لم يتم إقالة بوكير أو الإعلان عن عدم رغبة بالتجديد له. فخروج بوكير جاء بعد توقيعه عقداً مع نادي الاتفاق السعودي، والذي حصل نتيجة تأجيلات متواصلة لبت مصيره في اللجنة العليا، فكان عبارة عن رسالة واضحة بأنه شخص غير مرغوب فيه.

الاتحاد اللبناني وفق صحيفة الاخبار لم تفتري على بوكير اذ انها نقلت عن احد «الاتحاديين» قوله «هل نبدأ من أسلوبه «الزئبقي» في التعامل مع القضايا؟ أم في عدم انضباطه وتواصله مع الإعلام بطريقة غير صحيحة، مع تصاريح مجافية للحقيقة في بعض الأحيان؟ أم من أسلوبه في التعاطي مع بعض اللاعبين والتصاريح التي أطلقها بحقهم؟ من دون الدخول في الملاحظات الفنية في بعض المباريات كون هذا ممكناً أن يحصل في عالم كرة القدم، لكن في الأمور الأخرى فقد بدت الأشياء نافرة ولا يمكن التغاضي عنها.

ثيو بوكير
ثيو بوكير

اما بوكير نفسه وفي حديثه للاخبار  فيرد «ليس خطأ أن يكون المرء ذكياً ويعرف كيف يتعاطى مع الآخرين. قد يرى البعض هذا على أنه أداء زئبقي، لكنني لا أوافق على هذا. مشكلتي أنني لم أكن أعرف من هي مرجعيتي. هل هو رئيس الاتحاد هاشم حيدر؟ أم رئيس لجنة المنتخبات أحمد قمر الدين؟ أم الأمين العام للاتحاد جهاد الشحف؟ هذا كان يشكّل عائقاً أمامي».

ويضيف بوكير «أنا أحترم اتحاد كرة القدم وأعضاءه، لكنني في النهاية أعمل لصالح الكرة اللبنانية بالتنسيق مع الأعضاء، ولم أهدف يوماً إلى مهاجمتهم في الإعلام. أما تعاطيّ مع هذه السلطة الرئيسية والتي لها دور أساسي في عملي، فهذا أمر ضروري.

لكن التصريحات الإعلامية ليست هي الوحيدة التي يُنتقد بوكير عليها، فهناك مسألة التعاطي مع اللاعبين ومع بعضهم بطريقة غير مقبولة، كعلي السعدي وأحمد زريق وهيثم فاعور وعباس عطوي «أونيكا» وحسن معتوق. هنا ينتفض بوكير ويقول «اثنان من الأسماء التي ذكرتها فاسدان ومتلاعبان، فهل المطلوب أن أحابيهما وهما باعاني؟ وكيف يمكن أن أتعاطى مع السعدي وهو اللاعب الأكثر وزناً في المنتخب والذي يتدرّب باستهتار، وهل أن ضغطي على بعض اللاعبين للتخلي عن «الأركيلة» هو تهمة ضدي؟ أما بالنسبة إلى اللاعب عباس عطوي، فأنا كنت أقوم بذلك لمصلحته، وهو ما ظهر لاحقاً حين اجتهد أونيكا كي ينضم الى المنتخب ونجح في ذلك فأصبح قائداً له».

ويؤكّد بوكير أنه كان يتمنى أن يبقى مع منتخب لبنان، وحتى جهازه الفني المؤلف من الهولندي بيتر والألماني كريس كانا يرغبان في العمل لكرة القدم اللبنانية وليس للمنتخب الأول، لكن لم تُتح لهم الفرصة، وبالتالي فرضت الظروف انتقاله الى الاتفاق السعودي.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

جوسيبي جيانيني يخلف بوكير في تدريب المنتخب اللبناني