منذ بداية الأسبوع الحالي تتجول في العاصمة واشنطن 20 حافلة الصق عليها صورة ضخمة للقاء هتلر ومفتي القدس الحاج أمين الحسيني قبل 73 عاما في برلين في اطار حملة تحريض على المسلمين.
وكتب الى جانب الصورة«كراهية اليهود الإسلامية.. إنها موجودة في القرآن ..أوقفوا العنصرية. أوقفوا كل المساعدات للدول الإسلامية».
وتأتي هذه الحملة الدعائية بقيادة الشخصية البارزة في اليمين المتطرف باميلا غيلر، وبتنظيم جماعة الضغط اليميني (AFDI) أو “مبادرة الدفاع عن الحرية الأميركية”.
وهي ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها حملات أخرى مشابهة في أنفاق المترو والكثير من الحملات الإلكترونية على شبكة الإنترنت.
وسبق لباميلا غيلر، أن قامت بحملات تحريض متنوعة على الإسلام والمسلمين، واصفة المسلمين بالوحوش والبرابرة مقارنة باليهود المتحضرين. ما جعلها تحصل على لقب “بوق حركة الإسلاموفوبيا” في أميركا. وقد حاولت ان تسجل عبارة “أوقفوا أسلمة أميركا” كماركة مسجلة باسمها،الا ان المحكمة رفضت ذلك معتبرة ان العبارة مهينة وان القانون لا يعطي الحق بإهانة احد.