يتعرض الممثل المصري الشاب عمرو واكد إلى هجمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي يطالبه أصحابها بترك مصر على خلفية إشاعة مفادها أن الممثل علق على فوز السيسي المتوقع بالانتخابات بأنه “لا يشرفه أن يكون مصريا”.وبدأت الاشاعة على فايسبوك قبل أن تنتشر ويصل صداها إلى تويتر حيث ظهر هاشتاغ #اطردوا_عمرو_واكد_من_مصر الذي يعرف نشاطا متزايدا.
الأمر الذي دفع واكد لنفي هذه التصريحات، مشددا على إنها عارية تماما من الصحة، ولم تصدر عنه، ونشر واكد على صفحته في تويتر أكثر من تغريدة قال فيهم:
”نقول تاني. تكذيب رسمي. كل ما يقال عني في شأن جنسيتي وعلاقتي وشرفي بيها يتلخص في ذلك: أنا مصري فخور بمصريتي. ومن نشر غير ذلك كاذب ومضلل”.وأضاف في تغريدة أخرى ”معلومة: أنا أديت خدمتي العسكرية في الجيش المصري ١٩٩٧”، وتابع: ”وأنا في الجيش ما قعدتش في البيت. وقفت خدمة وإتفتش علينا حرب وكله”.
ويعرف عمرو واكد بارتباطه بثورة يناير 2011 ويونيو 2013 ونشاطه السياسي الواضح. كما دعا إلى التصويت من أجل حمدين صباحي ضد اللواء عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال لبي بي سي “أنا مولود مصري وسأموت مصري شئتم أم أبيتم”.
إقرأ أيضا: عمرو واكد: شعبية السيسي وهم