تواصلت نزاعات عائلة الزعيم الراحل نلسون مانديلا حول من سيتولى قيادة العائلة، وذلك قبل أيام قليلة من الكشف عن محتوى وصيته. ويسعى حفيده الأكبر ماندلا مانديلا وابنته الكبرى من زوجته الأولى للإمساك بزمام الأمور في العائلة، وقيادتها، واتخاذ القرارات المهمة فيها.
ويكمن جوهر الصراع في اختيار ماندلا، إذ يرى الكثيرون أنه شخصية مثيرة للجدل، غير أن مقربين من مانديلا يرون أن مانديلا لم يطلب قبل مماته بوجود شحص واحد يقود العائلة، بل يجب أن يكون اتخاذ القرار جماعيا.
والصراع بين ال مانديلا ليس بجديد اذ انهم دخلوا في سجال علني حول مكان دفنه قبل وفاته وصلت الى القضاء حينها اذ لجأت الأبنة الكبرى لنيلسون مانديلا إلى القضاء بشأن مقابر العائلة ليصدر انذارا قضائيا لحفيده ماندلا.
وايضا قام ماندلا العام الفائت وفي الوقت الذي كان يرقد فيه مانديلا في المستشفى بعقد مؤتمر صحفي تحدث خلاله عن «فضائح العائلة» وعن علاقات غير شرعية وأطفال ولدوا خارج إطار الزواج. وقال حينها إن عمته مكازيوي (ابنة نيلسون مانديلا وشقيقة أبيه) “بدلا من أن توحد العائلة تقوم بتفكيكها”. وبشأن أخيه غير الشقيق ندابا، قال “إنه يعلم أنه ابن امرأة متزوجة أقام والدي علاقة معها”. وأشار إلى أن شقيقه مبوزو “أقام علاقة مع زوجتي” اناييس غرمو من جزيرة لا ريونيون التي عادت إلى بلادها.
مصاد مختلفة
