لأسابيع عاش العالم على وقع أخبار مأساة لمى الروقي. الطفل التي سقطت في البئر ولم -رغم كل الجهود وكل الوقت الممنوح للجهات المعنية من انتشال لمى الروقي كجثة كاملة. امس ودعت عائلة واقارب لمى الروقي فتاتهم، ودعوا ما تبقى منها على الاقل. اذ ان جسد لمى الروقي دفن عمليا في مكانين ، مقبرة تبوك حيث دفن الاشلاء التي تم انتشالها وبقية جسد الفتاة الجميلة تلك ما زال في البئر الذي سقطت فيه حيث تم ردمه بعد 55 يوما من سقوطها.
وشارك عدد كبير من المواطنين في تشييع لمى ورغم ان الوالد كان يطالب بجثتها كاملة الا ان صعوبة ذلك جعلته يرضى باكثر الامور مأساوية.. أشلاء طفلته الصغيرة. ردم البئر على بعض من أشلائها ودفنت البقية في مقبرة تبوك. وكان الوالد قد صرح يوم الخميس أنه سيتسلم رفات ابنته صباح اليوم الجمعة للصلاة عليها ودفنها، مشيراً إلى أنه استفتى أهل العلم وأجازوا الصلاة عليها.
وكانت الطفلة قد سقطت في ديسمبر الماضي، في بئر ارتوازية يصل عمقها إلى 114 متراً، بوادي الأسمر بتبوك، وطالت عمليات البحث عنها حتى تم انتشال أجزاء متحللة من جثتها بعد مرور أكثر من شهرين على سقوطها في البئر. حكاية حزينة بنهاية مأساوية.. طويت الصفحة الاخيرة لكن القصة ما زالت مفتوحة على فصول مأساوية اخرى ما لم يتم حل مشكلة تلك الابار جذريا.
إقرأ أيضا: فيديو: عملية إنتشال جثة لمى الروقي تتحول الى مأساة
